آنه  أم البنين و دهري ذبني .... حقي لو صِحِت يا حسين  يبني فـقـد الأربـعـة يـهـون .... و حـسـيـن  الـسباني اتـعـبـت و سـهـرت الـلـيالي و اعْلقِت شمعة وجودي حـتـى ربـيـت الـبـنـيـن الأربـعـة البيهم صعودي مـعـاهـدة بـوصـفـة ربـاهـم اوفـي للزهرة عهودي بـدمـهـم تـرانـي اتبرعت .... للزهرة و للعهد  اصدقت و ظـلـيـت بـحـسين اسْلَمِت .... و بحياة حسين زهدي فـقـد الأربـعـة مـاهدم بيتي .... لو بحسين ملزومة  ثنيتي و  شـلـون أصـبـر شـلـون .... و حـسـين  السباني صـدق  سَـهَّـرْت الـلـيـالـي و امرَدِتْ روحي  برباهم صـدق  صـاروا بـالـفـراسـة سـبـاع ماواحد  لواهم صـدق خـيَّـم عـالـحـرايـب بـيد أبو الفاضل  لواهم و اذخـرت بـالـدنيا اذخرت .... عيناج صاحوا لو صِحِت ضـحـيـتـهـم و تـأمَـلِت .... أشتري حسين  بدماهم فقد الأربعة نَشَّف دموعي .... و على حسين متكسِّرة ضلوعي و صـدر حـسـيـن مـسـحـون .... و حسين  السباني يـا بِـشِـر مـن تِـصِـد عـيـنـي لأبو السجاد و  جماله جـانـت تـشـاهـد مـحـمـد يـزهـر بـنور الرسالة آنـة  وصِـيـت الـتِـوَزَّم بـالـعـلـم يـكـفل  عياله و الـكـفـل سبع القنطره .... و الضعن لأرض الطف  سره مـاادري بـحـسـيـن شـجـره .... بـالتَعَهَّد  بالكفالة بـس  يـسلم حسين من المنايه .... خلي تروح شباني  ضحايه و عـنـهـم لا تـنـشـدون .... و حـسـيـن  السباني آه  يـا غـربـة عـلـيـل حـسـيـن مـن رد  للمدينة بِـشِـر بـالـحَـذْلَـم يـنـادي بـنـايبات الطف عمينا سِـمَـع  صـوت أم الـبـنـيـن اتصيح وين حسين  وينه يـا بِـشِـر وضِّـح لـي الخُبَر .... و أخبرني بحسين اشصدر نـاداهـا شـبـلـج عـلى النهر .... قطعوا يساره و  يمينه صـاحت  فدوى لحسين و وجوده .... لو عباس تتقطع زنوده و الـجـفـيـن لـتـكـون .... و حـسـيـن  السباني يـا  بِـشِـر قـلـي اشـعـلـينا ديون و استافت  الكوفة يـا بِـشِـر صـد عـلـى مـتني و لِعِد حال الطفل  شوفه هـذا بـن عـيـنـة بـنـيـنـي الـعلنهر قطعوا  جفوفه لـوجـان أبـو الـيـمـة عَدِل .... ما دهري يتَّم  هالطفل يـمـكـن عـزيـزي مـنـجتِل .... قلبي جان عليه خوفه و الـحال الطفل ممرود حالي .... مِسْهِر و آنة السَهَّرت  الليالي و مـاتـغـمـض لـي عـيـون .... و حـسـين السباني يـا بِـشِـر مـتـنـام عـيـنـي شـابـحة للطف تراها تـفـتِّـش بـمـصـرع حـسين و مصرع حسين  الدهاها تـصـد  نـوب عـلـى الـشـريعة تريد سهم اللي عماها هـذا  الـطـفـل حـسْ بـهَله .... بارض الطفوف  مجَتِّله و دم الـحـسـيـن بـكـربـله .... فاض و اتطيب ثراها طابت  كربله  بدم الشهادة .... و آنة حسين خلَّف لي السعادة أصـبـر و الـصـبـر عـون .... و حـسـيـن  السباني