عـجـت العصرين و اسّود الفضه
مـن طحت وياك طود الدين طاح و عـجت العصرين لاجن بالصياح
لـون مـا شبلك و هو زين العباد هـوت فوق الواسعة السبع الشداد
ريـت سـيف القاضية يفني الدهر و لا يـبـو الـيمة يبن سيد البشر
آه يـا ريـحـانـة الهادي السليل و فوق صدرك و الظهر تلعب الخيل
يـمن جسمك روح و العالم جسم آه مـهـرك من طحت فر للخيم
بـالـمـبـاني ما وجد غير الحرم وقـف عد راسك يصاهل يا شهم |
|
مـن طـحـت يحسين يبن المرتضه
و هـب حمر يحسين بالكون الرياح سـيـدي و الـعالم اسود ابيَضه
يـظـل من بعدك و بيه تحيه البلاد و الـدهـر يـفنه و منيته اتقوضه
و لـلـبرية التلف و الموت الحمر دمـك سـيـوف الأنذال اتفيضه
بـالـهجير اعلى الرمل تمسي جِتيل آه و اعـظـامك اتبات امرضضه
جيف عقب الروح ما جسمه يعدم يـظـن غـيرك يا شهم يستنهضه
لـوى اعنانه و سدر لاجنه انهضم ايـحسب حي و بيك يحسين ايحضه |