» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • لماذا الرجوع
    الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 01/06/2009م - 5:35 م | عدد القراء: 5739



    (موشح)

    اشـعدها زينب عودت لحـــســـيـــــنها          بالـــيــــسر وفّـــت البـــيـــنه وبـــينها

    * * *

    اشعــــدها زيــنب ويه الحسين شتريد          مــــا كفــــاها مصــــابها وشوفه يزيد

    نســــت هـــظم اليـسر لو وحشة البيد          لو بــــرض كـــربله اشــنظرت عينها

    * * *

    اشعـــدهـــا زيـــنب ردت لكربله ردود          مــــا درت بخــــوتـها متوسده اللحود

    الـــراح مـــنـــها راح لتـــضــنه يـعود          وعالمصايب بـــس صــبرها ايعـــينها

    * * *

    اشعــدها زينب عودت لرض الطفوف          ما درت لـــو وصــلت الطف شتشوف

    انچـــان مــا تگـــطع املها وما تعوف          خـــل تگــضــي اعـله اگــبور سـنينها

    * * *

    اشعـــدها زيــنب عتب لو رايده تنوح          واليـــــسر مـــا خـــله الهـــا بعد روح

    خـــل تـــلــم الحـــرم والطــيـبه تروح          ويـــم گــبــــر امــــها تــكــــثر ونـينها

    * * *

    اشعـــدها زينـب تعدي ما بين الگبور          وابـــمـــچان خــــيامها ظـــلت تـــدور

    بـــالشكايـــه وبـــالمعاتــــب لا تــجور          حسيـــــن شـــــاهد حـرگة صـواوينها

    * * *

    اشعــــدها زيـــنب امـــل بعد اشتنتظر          شــــاهدت مصـــرع اخــوتـها واليسر

    والتـــحـــشم بــــيه مـــنـــها يعــــتـذر          تــــدري لا رايــــتــه ولا چـــفـــيــــنها

    * * *

    اشعــدها زينت حايمه اعله المشرعه          وغــــدت تتـــمـــثل اخــوها ومصرعه

    ما درت بچــــفوف اخــــوها امگـطعه          وجـــثـــته بـــفــيض الـدمه مغسلينها

    * * *

    اشعــــدها زيــنــب تــــذكر ايام الدلال          مــــا درت بخــــوتها متــوسده الرمال

    خــــل تــــوزم روحـــها ابجـمع العيال          حيــــث بــــمر العــــايله امـــوصـينها

    * * *

    اشعـــــدها زيـــنـب والعــــلــيــها ادته          الراده منها حســـيــن عگـــبه سـوته

    حفــــظــت العايــــله ونصــرت ثورته          وســـــبــت بالشـــام الــــذي ســابينها

    * * *

    اشــعــدها زينب واليريده حسين صار          وضـــع امـــيه مـــنـها صابه الانهيار

    خـــل تــرد عــــيال اخـــوها للـــديـــار          الـــعـــتب ويــن وروح زيـــنـب وينها

    * * *


    كربلاء المقدسة / 1976 م

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013