» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 01/06/2009م - 5:29 م | عدد القراء: 8565



    يا آل قومي عدنا إليكم .... و الدمع يجري حزنا عليكم
    و ذي نــســاءٌ تــبــكــي  لــديـكـم
    فـمـن   يـواسـيـهـا .... بـفـقـد  أهـلـيها

    يـا  هـاشـم زيـنـب آنـا و بـالـفـواطم  جيت
    مـثـل مـا رحـت عـنـكـم يـا هـلـي  رديت
    بـهـجـيـر الـطـف عـفـت أجـسادكم مشيت
    و لـو بـيـدي يـصـيـح يـمـكـم أظل يا  ريت
    رحـت و بـروحـتـي اشـكـم نـايـبـة  قاسيت
    و  شـكـم  هـضـم مـن درب الـيـسـر  عانيت
    الله يـعـلـم تـلك الرزايا .... شربت منها كأس  المنايا
    و  الــنــوق  ســارت بـيـن الـضـحـايـا
    و  الـشـمـرُ حـاديـهـا .... بـفـقـد  أهـليها

    جـزت لـيـلـة الـحـادي عـشـر  بـالأحـزان
    طـلـع  مـصـبـاح شـؤم مـطـوق  بـأشـجان
    شــفـت جـتـال أخـوتـي يـرزم  الاضـعـان
    و غـدت نـوق الـيـسـر تـتـخـطى عل  الأبدان
    و عـقـب ذيـك الـمـهـابـة و حـشمت  الوليان
    لـفـانـي حـرمـلـة و شـمـر و زجـر و سـنان
    فكيف أنسى سبي النساء .... في الأسر سارت سير الإماءِ
    بــكــت  عــلـيـهـا عـيـن  الـسـمـاءِ
    حـلـت  مـآسـيـهـا  .... بـفـقـد أهـلـيها

    يـا هـاشـم و الـحـرم كـانت مصونة بعفة الأستار
    غـدت  يـسـتـرهـا كـفـهـا و مـا عليها  خمار
    كـنـتـوا تـظـلـلـوهـا بـخـيـمـة  الاشفار
    عـقـبـكـم تـشـقـف سـيـاط الـعدا الأشرار
    و حـال إلـي الـجـرى عـلـيها ما جرى و لا صار
    عـقـب  ذاك الـخـدر مـسـبـيـة عـل الاكوار
    بـنـات  طـه بـيـن الأعادي .... سبية من واد  لوادِ
    و     الأهـل     صـرعـى    فـوق     الـوهــادِ
    مـن  ذا يـحـامـيـهـا .... بـفـقـد  أهـلـيها

    و  لـلـكـوفـه دخـلـنـاهـا ابـحزن و  إمصاب
    ابـكـل  خـطـوه الـنـذبـها نحسب ألف  إحساب
    الـكـوفـه عـاصـمـة والـدنـه داحـي  الـباب
    و  لـن تـالـي عـلـيـهـم نـنـحـسب  أجناب
    جِـنـه  نـعـتـبـرهـم قـبـل نـاس  أطـيـاب
    و غــيـرهـم دهـرهـم و أصـبـحـوا  أذنـاب
    كـأنَ ديـنٌ لـهـم عـلـيـنا...من كلِ فجٍ أتوا إلينا
    و نــحــنُ مــنـهـم شـجـواً  بـكـيـنـا
    و الـروحُ يُـشـجـيـهـا .... بـفـقـد  أهـليها
    *
    اعـلـه قـوم الـشـام مـا نـعـتـب ابجتل  حسين
    و مـن حـيـف إلـهـا ثـارات ابـحـرب صـفين
    و  نـعـتـب  عـلـه الـكـوفـه العشنه بيها  اسنين
    تـالـي إدخـلـنـه إلـهـا ابـهـضـم مـسـبيين
    و  الأصـعـب  عـلـيـنـه مـن مـرامـي  الـبين
    و  رمـيـات  الـشـمـاتـه مـن تـصـد  بـالعين
    و لـسـتُ أدري فـقدَ الرجالِ...أهاجني أم سبيَ العيالي
    أم إنَ عــيــنــي بــكــت لــحــالـي
    فـاضـت  مـآقـيـهـا .... بـفـقـد  أهـلـيها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013