يا آل قومي عدنا إليكم .... و الدمع يجري حزنا عليكم و ذي نــســاءٌ تــبــكــي لــديـكـم فـمـن يـواسـيـهـا .... بـفـقـد أهـلـيها
يـا هـاشـم زيـنـب آنـا و بـالـفـواطم جيت مـثـل مـا رحـت عـنـكـم يـا هـلـي رديت بـهـجـيـر الـطـف عـفـت أجـسادكم مشيت و لـو بـيـدي يـصـيـح يـمـكـم أظل يا ريت رحـت و بـروحـتـي اشـكـم نـايـبـة قاسيت و شـكـم هـضـم مـن درب الـيـسـر عانيت الله يـعـلـم تـلك الرزايا .... شربت منها كأس المنايا و الــنــوق ســارت بـيـن الـضـحـايـا و الـشـمـرُ حـاديـهـا .... بـفـقـد أهـليها
جـزت لـيـلـة الـحـادي عـشـر بـالأحـزان طـلـع مـصـبـاح شـؤم مـطـوق بـأشـجان شــفـت جـتـال أخـوتـي يـرزم الاضـعـان و غـدت نـوق الـيـسـر تـتـخـطى عل الأبدان و عـقـب ذيـك الـمـهـابـة و حـشمت الوليان لـفـانـي حـرمـلـة و شـمـر و زجـر و سـنان فكيف أنسى سبي النساء .... في الأسر سارت سير الإماءِ بــكــت عــلـيـهـا عـيـن الـسـمـاءِ حـلـت مـآسـيـهـا .... بـفـقـد أهـلـيها
يـا هـاشـم و الـحـرم كـانت مصونة بعفة الأستار غـدت يـسـتـرهـا كـفـهـا و مـا عليها خمار كـنـتـوا تـظـلـلـوهـا بـخـيـمـة الاشفار عـقـبـكـم تـشـقـف سـيـاط الـعدا الأشرار و حـال إلـي الـجـرى عـلـيها ما جرى و لا صار عـقـب ذاك الـخـدر مـسـبـيـة عـل الاكوار بـنـات طـه بـيـن الأعادي .... سبية من واد لوادِ و الأهـل صـرعـى فـوق الـوهــادِ مـن ذا يـحـامـيـهـا .... بـفـقـد أهـلـيها
و لـلـكـوفـه دخـلـنـاهـا ابـحزن و إمصاب ابـكـل خـطـوه الـنـذبـها نحسب ألف إحساب الـكـوفـه عـاصـمـة والـدنـه داحـي الـباب و لـن تـالـي عـلـيـهـم نـنـحـسب أجناب جِـنـه نـعـتـبـرهـم قـبـل نـاس أطـيـاب و غــيـرهـم دهـرهـم و أصـبـحـوا أذنـاب كـأنَ ديـنٌ لـهـم عـلـيـنا...من كلِ فجٍ أتوا إلينا و نــحــنُ مــنـهـم شـجـواً بـكـيـنـا و الـروحُ يُـشـجـيـهـا .... بـفـقـد أهـليها * اعـلـه قـوم الـشـام مـا نـعـتـب ابجتل حسين و مـن حـيـف إلـهـا ثـارات ابـحـرب صـفين و نـعـتـب عـلـه الـكـوفـه العشنه بيها اسنين تـالـي إدخـلـنـه إلـهـا ابـهـضـم مـسـبيين و الأصـعـب عـلـيـنـه مـن مـرامـي الـبين و رمـيـات الـشـمـاتـه مـن تـصـد بـالعين و لـسـتُ أدري فـقدَ الرجالِ...أهاجني أم سبيَ العيالي أم إنَ عــيــنــي بــكــت لــحــالـي فـاضـت مـآقـيـهـا .... بـفـقـد أهـلـيها |