الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 01/06/2009م - 5:04 م | عدد القراء: 74082
جـابـر يجابر ما دريت بكربله شصار.... من شبوا النار والـحـرم شـاطـت لـلـمـعـاره تـريـد أهاليها
مـا تـسـاعـدنـي يـجـابر على مصاب اللي دهاني وتـنـظـر لـسـهم الشماته شلون صك عيني وعماني وانـظـر الگوس الـمگدر چم سـهـم مـاضي رماني وآنـه عـلـى فراش الولم.... كل ساعه وانصاب بسهم الله مـن صـواب الـحـرم..... مـثـل سبيتها سباني جـابـر يجابر والدهر ما انصف وجار.....من شبوا النار ونـار الـيـوجـرهـا الـدهـر گلـي شـيـطفيها
كـربـلـه ثگلـت عـويـل الـحرم وتثگل عويلك وشـفـرت الگطـعـت دلـيـلي بيها يتگطع دليلك والـمـصـاب الـهـدم حـيلي ينهدم من صبره حيلك طـيحة علمنه على النهر..... كسرت من حسين الظهر لـو ردت تـوضـيـح الخبر... إنشد الشاطي يحچيلك جابر يجابر من علمنه على النهر طاح.... ذاك الخدر راح والـحـرم حـسـت بـالـيـسـر وبـفگد والـيها
حـيـن طـاح الـعـلـم من اللي گطعوا يساره ويمينه اهـجـس بـعـيـنـي تـفـرس سهم التفرس بعينه نـاس تـنـهـب نـاس تحرگ غدت وشلون إنسبينه والله يـجـابـر مـا ثـبت.... هيچي مصيبه ولا جرت مـا تـدري بـالگوم شگضت... حرگوا خيمنه علينه جابر شسولف لك تراني تمرد حشاي.... حن وإنحب وياي ولا تـنـسـى غـربـة زيـنـب وحـنـها وباچيها
والـحـرگ چبـدي ومـردنـي وخـله بيه النار تسعر مـن عـلـيّ ردت عـمـامي من المعاره بجسم الأكبر سـابـح بـدم الـشـهـاده وبـمـعـانـيـها تعفر ومـن لـفت ليلى تودعه...... وشافت ولدها ومصرعه سـبـاح گلـبـي تگطـعه...... من تصيح الله وأكبر جـابـر يجابر ما تساعدني على النوح.... وتضمد جروح لـيـلـى الـغـريـبـه الـفـاجده الأكبر نواسيها
والـطـوه ضـلـوعـي وحناها فگد عريس الهواشم وعـلگت روحـي بـوريدي آه يا حسرة عرس جاسم زفـتـه طـيـور الـشـهـاده وحـنته دموم المچارم ورمـلـه لـولـدهـا شافته.... متخضب بدم رگبته مـبـارك يـجـاسـم نادته.... وافجعت گلب الفواطم خـل عـينك وعيني يجابر تهمل دموم.... خلينه هاليوم إيـدي وإيـدك مـن دمـى جـاسـم نـحـنـيـها
شـاهـدت لـلـطـفـل حاله وظل عليها الجفن دامي يـرفـس بـرجـلـيـه وإيـده مطوگ بسهم المرامي افـغـرت مـن العطش روحه ومات بيد حسين ضامي صـوّب دلـيـلـي حـرمله.... للطفل عطشان إچتله وعـيـونـي ظـلـت هـامله... وأثر بچبدي ضرامي مـالـوم چبـدي وكربله علة المالوم..... حرمتني النوم أحـا يـانـبـلـة حـرمـلـه گلـبـي إنگطع بيها
عـلـى فـراش الـولـم مـرمـي والـنوايب يجلبني لاچن بـشـوفـة حـسـيـن تهيد روحي ويخف وني سـاعـه لـن سـهـم المثلث صاب ابويه وگطع ظني الله وصـواب الـحـجـر..... چتـفـني بحبال الدهر لـلـجـامـعـه بچيـدي أثـر... والسلاسل مرمرني من گال زينب تنسبي وتوگف بديوان.... من الدهر خان لـلـكـوفـه والـشـامـات عگب الـخدر سابيها |