بـالـمـديـنـه مابگى  وديارها تـطـلع من الدار كل ساعه  وترد تـريـد  واحد يعتني من أهل  المجد عـيـنـها  للدرب ظلت  تستدير يـا هـلي لفراگكم گلبي  شيصير بـكثر  ما  دلالها من الصبر  ضاگ تـريد  طارش يلثي ليها من  العراق غـدت  بين  مأيسه من أهل  الفخر يـلـثـي ليها عمها عباس  الگمر تـصـبـح بحسرات وتمسي بونين كـل  خيال الشافته گالت  حسين عگب  مـا أيست من عدهم الكل تـريـد طـارش ليهم بخطها يصل حـصـلت  طارش  لخطها يوصله يـسـلمه بيد حسين بن عقد الوله وصل  وادي كربله وشاف  الشفيع يگله لك مكتوب من وادي  البقيع. أخـذ  خـط الـوالها بيده  الحنين يـارسـول الـيعتني وطارش منين الـتفت لحسين وعليه گلبه  إنكسر ظـلتي شنهي واخذ رخصه  وسدر صوّل على الگوم دون إبن الرسول عگب ما اجرى الدمه شبه  السيول

بـس  عـلـيـله تون ليل نهارها حـايـره  ولـلدرب عيناها تصد تـنشده  عن أهل الشيم  وانصارها مـادرت  بـالراي وشلون  المصير تـنـدب  وبـالگلب تسعر  نارها زادهـا  فوگ  المرض جمر  الفراگ يـجـي من اشراف المله  بأخبارها وبـيـن تـترجى من اهاليها  الخبر لـو  عـلـي الأكبر يگر  أنظارها وجـرحـت  لخدودها دمعة  العين دزنـي  خط عن طرشته  وأسرارها كـتـبـت  كتاب بمدامعها التهل تـشكي  حال  فراگهم  واضرارها لـلـعـراق ولـعد وادي  كربله تـسـلـم على كبارها  وصغارها خالصه  گومه  وهله وحتى  الرضيع مـن  عـلـيله يابن حامي  جارها مـن  يمين  الطارش وتسچب  العين واخـوتـي  راحت چتل  بشفارها يگلـه إرخـصني يابن سيد  البشر مـن عـدى يـريد الهواشم  ثارها وغـدت منه الزلم تهوى من  الخيول دارت  عـلـيه بالسيوف  أشرارها