الشاعر المرحوم الشيخ كاظم منظور الكربلائي - 30/05/2009م - 5:35 م | عدد القراء: 5532
من رد المهر يسحب لجامه.....وجهه مخضب بدم الإمامه يـصـرخ طـاح الـحـسـيـن ..... والـعالم تغير
چنـي بـمـصـرع حـسـيـن وگلبي لمصابه تفطر وعـالأرض لـلـه سـاجـد مـن ظهر مهره تكور ولا عـظـم سـالـم بجسمه ولا ضلع ظل ما تكسر وسـهـم الـمثلث موضعه..... بگلب الحسين مگطعه مـن خـرز ظـهـره مـطلعه .... والمهر بأمره تحير بـمـحـراب الـشـهـاده حـسـيـن سـاجد ودمــه يــفــور بــالأربـع مـسـاجـد ويـخـضـب الـكـونـيـن ...... والـعالم تغير
چنـي ويـه الـمـهـر حـايـر والـمهر حاير بأمره يـشـوط نـوبـه ويرد نوبه ويحني عالمصيوب ظهره يـشـم خـيـاله بوريده ويحط صدره فوگ صدره يـفـييله من حر الشمس ... خايف عليه من الدهس مـن شـافـه گاضي ما يحس .... طاح وتمدد بكتره دم حــســيــن يــنـزل مـن جـروحـه ومــهــره يـصـهـل ويـجـهـد بـروحـه ويـن أنـطـي الـوجـه ويـن ....... والعالم تغير
ومـن هـجـم عسكر الكوفه المهر صد لحسين عينه وشـاف خـيـالـه رمـيـه وسيفه طايح من يمينه جـال بـالـفـرسـان جوله وچتل من عدهم العينه هـذا الـيصكه بحافره ..... وذاك اليگلبه على الثرى دمـر الـجـيش وصدره .... ورد على الجسمه رهينه شــاف حــســيـن مـابـيـه بـعـد چاره روحــه اخــلــصـت والـدم يـتـجـارى يـنـهـض مـالـه تـمـكـيـن .... والعالم تغير
وشـاهـدت لـلمهر حاله إنصبت منها و زاد روعي مـن حنى على حسين ظهره كسر گلبي وحنى ضلوعي دمـوم جـسـمه ودمع مهره دم حمر صبغت دموعي يـلـم الـعـنـان بشفته .... يجيبه ويسلمه براحته وخـضـب بدمه جبهته ... مرد روحي ودهش نوعي خــلــه حـسـيـن عـالـتـربـان عـاري مــغــســل بــالـدمـه مچفـن بـذاري وشـاط عـلـى الـصـواويـن ..... والـعالم تغير
هالله هالله شـحـال مـهـر حـسين من رد الحريمه مـنـذهـل والـسـرج مايل يصهل يصيح الظليمه طـلـعـت گبـل الـحرم زينب لزمت بإيد الشچيمه وبـإيـد اومت عالحرم ..... وصاحت الصيوان إنهدم سـاعـه ويـحرگون الخيم ... يالعلي والله اشهضيمه ويــن حــســيــن خـلـيـتـه رمـيـه وانــه بــهــالــحـريـم شـلـون بـيـه جـيـتـك فگسـت الـعـيـن ...... والعالم تغير
إنـصـابـت گلـوب الـعـيال بنايبه الما أشد منها مـنـن إجـاهـا الـمهر خالي وگطع من حسين ظنها يـبـسـت بـدمـهـا الأرامل والمراضع جف لبنها شـتصير زينب شتحمل ... وتداري چم طفله وطفل ولـيـانـهـا راحـوا چتـل .... والنوايب مرمرنها ومـن عـيـن الـمـهـر دمـع الـمـصـيـبـه يـتـفـايـض عـلـى مـصـاب الـغـريـبـه وعـالـظـلـوا مـطـاعـيـن ..... والـعالم تغير
ويـالـمـهـر تـرجف اعظامي من صريخ الفاطميه ومـثـل زيـنـب صـوبـتني سهام رمي الغاضريه وسـمـعـت سـكـنـه تنادي تيتمت وانگطع بيه لـلـمـهـر لـمـن شـافته .... دم الحسين بگصته صـاحـت بـعـبره ونشدته .... بالله لا تخفي عليّه وبــوجـه الـمـهـر صـاحـت سـكـيـنـه دم حــســيــن هـذا حـسـيـن ويـنـه صـاح تـضـحـى لـلـديـن ...... والعالم تغير |