هجموا على بيت الرسالة وشبوا النار...أو وقفت تخاطب للعجل بضعة المختار

وشجر مني اشسويت تتهجّم عليّه...عدكم ودیعه المصطفی اموصيك بيّه
ما طالت الأيام وانسيتوا الوصيّة...ونادت ابحسرتها يفضه جيبي اخمار

أسرع الطاغي أو ركل باب البيت قوّه...ومن ورى الباب الزچية واسمع اشسوّی
محسن سقط یا ویلي أو خرّت تلوی...وضلع انكسر وابهالفجایع روت لخبار

كل هالمصاب اتحمّلت والقلب موقود...بأحزانها ولا عاينت بالدار موجود
حیدر وطلعت والدمع فيّض بالخدود...خلوا علي نادت على عصبة الأشرار

خلوا ابن عمي لا تتيتم هالاولاد...لو أنشر اچفوفي وأدعي ابحرقة افّاد
والله لخلّي بالمدينة زلزلة عاد...واقسم على الله ابضلعي وابحرمة المختار

هذا جزى الهادي ابهالفعله الشنيعة...منزله اتحرقونه وتروعون الوديعه
والأدهى من قود الوصي واعظم فجيعه...لطمة اعيوني وبالصدر ضربة المسمار

مدري أنا اشسويت حتی تهضموني...وحتى ابغمد السيف عمداً توکزوني
ومن ضربه بالسوط العبد ورم امتوني...ولا شفت ناصر من امهاجر ولا الانصار

واللي يخلّي الحزن يتسعّر وقيده...ترويع شبليني الحسن ويا عضيده
وأنا على فقد الأبو ابحاله شديده...فكّر یسامع بالجرى لي والذي صار