زينب الحورى اللي إلى الزهرا حبيبه...عاشت حزينه صابره وماتت غريبه

تشجي العدو فوق الفرش تجذب الونات...تذكر فجایعها وتهل العين عبرات
تتصور اللي تعفر ابجانب المسناة...ظامي وقلبها أمن الحزن يوقد لهيبه

عبد الله بن جعفر يصد الها وينادي...من هالونين انشعب یا زینب افادي
تتذكرين أولادج أولادي...مثلج أسا مفجوع واتعلی نحيبه

قالت لا تفجعني على فجعة زماني...قصدك تسليني لو اتهيج أحزاني
شنسى الشهيد حسين لو ذبحة إخواني...أنسى شماتة هالبلد يوم ابتلي به

واتقاصرت وناتها مهجة الزهرا...وشبحت إله بعيونها وجذبت الحسره
وأشرت له يتقرب وصارت تخبره...ابعيني شفت جدي النبي وأمي النجيبه

وحيدر أبويه وجدتي والحسن وحسين...يقولون مشتاقين للجنه تشرفين
ایرحبون بيج أهل الجنان الولد والعين...ودعتك الله وهلت ادموعه سجيبه

واهوى يقبل راسها وجبده وجيعه...ودعت الله وسامحيني يا الوديعه
والله لقضي العمر بالهم والفجيعه...بعدج اووحشه اتصير عقبج أرض طيبه

ومدت رجلها وإيدها اليسرى واليمين...اتكلل عرق منها الجبين وسكن لونين
یاسین تقری اوسكتت وغمضت للعين...وفارقت منها روحها وماتت غريبه