فيما خص على يوم الأحزاب
مشكور سعيك يا علي يا داحي الباب...وبفضلك التاريخ حدثنا ولكتاب
يوم لحزاب اللي ابذاك الضيق موصوف...وكل لصحاب اقلوبهم طارت من الخوف
وانته كشفت اکروبها واخليت لصفوف...والعامري بالسيف جدلته بلتراب
وارض المدينة ضاقت ابجيش الاعادي...وعمرو ابن ود ابصرخته زلزل الوادي
والمصطفی يستنهض اصحابه وينادي...منهو الذي هالرجس يبرز له يلصحاب
ما جاوبوا والكل قلبه من الجزع طار...والمرتضا لبی جوابه وبالعجل ثار
يمشي ويتبختر وبيده سيف الفقار...ويقول لبيك وكرامه يبن لنجاب
وزاد الجزع والخوف بقلوب المسلمين...كلمن تشوفه من الجزع ما يطرف العين
بس حیدر ابسيفه يجول اشمال ويمين...ولا اختشى من صرخة الفاجر ولا هاب
والناس كل ارواحهم وصلت ولقلوب...عند الحناجر والعدو دایر ابكل صوب
وابو الحسن فلها وفرج ذيك لكروب...يا مرتضا كلمن تمسك بيك ما خاب
لكن يبو الحسنين تاهت بيك الأفكار...وصبرك يحيدر ما جرى مثله ولا صار
قاعد وبنت المصطفی اتنادي يکرار...سرعك ادركني سقطوني ابصاير الباب
سرعك ادركني يا علي يمشيد الدين...شوف الرجس بالباب مني کسر ضلعين
وبیده دفعني وبالضرب ورم المتنين...ومن عصرته طاح الجنين وصدري انعاب