حیدر على قبر البتوله يهمل العين...ويصيح يا بِنت النبي سيِّد الكونين

يا شمعة اديار الرسول أونور عِينه...رحتين يَمّ احسین حقّك ناهبينه
مکسوره اضلوعك أوخدِّك لاطمينه...فقدك حني اضلوعي أويَتَّم حسن وحسین

يسرور دهري دهري اتكدَّر ابفرقاك...أوما هُو هَني العيش يازهرا بلا اياك
رحتي أوخليتيني أوخلّيت ابناك...تبكي على فرقاك يا سِتّ النساوین

ما بین ما هُو في البُكا لَنُّه غفي أونام...أوشاف البتوله اتصيح يا زَرّاق لِرخام
لَزيارتي جيت أوترکت اهناك لَيتام...يبكون في داري على افراقي حزينين

بزيارتك معلوم یا غُوث المنادي...يدخُل عليّ اسرور یا ناصر الهادي
لكن أخاف اتصير وحشه على أولادي...ردّ الهم أوسَكِّن خواطرهم يبو احسین

ردّ الإمام الحجرته يسكب ادموعه...وِمن المصيبه غدت محنيّه اضلوعه
لنّ الوديعه تنحب أوتصرخ ابلوعه...واتقول خبّرني يبويه جيّتك امنين

من وين الجَيّه يبويه ابظلمة الليل...قلّها يبنتي رحت ازور اعفيفة الذيل
صاحت الف وسفه أودمع اعیونها ايسيل...كان اخبرتها ابحالنا يمشيِّد الدين

ذي مرة زینب تلقّت أبو الأمجاد...أونوبٍ يشيعه استقبلت سید العباد
يومٍ رجع من کربله من دفن لجساد...جسم الشهيد احسین واخوانه الميامين