نساء الأنصار يقلن للزهراء
كيف أصبحت
مازالت الزهرا خليفة مرض واحزان...من فرقة الهادي أومن فعلة العدوان
مازالت أُم احسین موجوعه أوحزينه...أودخلوا عليها بعض نسوان المدينه
أو قالوا يزهره عن صباحك خبّرينا...قالت اتنشدوني عن احوالي ينسوان
چي تنشدوني عن مساي أوعن صباحي...وانتوا تروني في بكاي أوفي مناحي
تدرون من عقب النبي راحت افراحي...أوراحت امعزَّتنا أوصرنا بين عدوان
أصبحت يانسوان اتمنّى المنيّه...واصير بجوار النبي خير البريّه
أحسن من امجاور عديمين الحميّه...هاللّي كأنهم مادروا باللّي جرى أوكان
أصبحت يا نسوان ضلعي کاسرينه...أوبالباب حملي امن العصره امسقِّطينه
اوحقّي أوميراثي امن ابویه ناهبينه...وأنه الوديعه امن النبي صفوة الرحمان
ماقصّروا بالنار رادوا یحرقوني...أومن بعلي الكرّار رادوا يرمّلوني
أويومٍ صحت خلّوه ردّوا يضربوني...ومن الضرب جسمي تنَحَّل والقلب وجعان
ما حَدّ عرف قدري وعرف شاني...أوماحدّ عرف من صفوة الباري مکاني
والكل منکم سكت عن هضمي أوجفاني...وأنا أعالج غصّة البلوی ولحزان
والوعد بيني أوبينهم يوم القيامه...يوم الذي ما تنفع الظالم ندامه
والحاكم الله والنبي ربّ الزعامه...أوكلمن يجي يوم القيامه ابظلم خسران