حیدر نبط عرق الشجاعه بين عينه...أونادى يبنت المصطفى راعي السكينه

يَمّ الحسن وحسين كفّي عن هالعتاب...والاّ اسلّ السيف يا سلالة الأطياب
وامحي جميع الناس من شيخ أو من شاب...وانا أبوالحسنین حربي يعرفونه

أما تخلي العتب يا أم الأيمّه...والاّ اضع سيفي على غارب الامّه
أوفوق المنابر بوكِ ما ینذكر اسمه...وأنا الذي شيّد الإسلام ابيمينه

والبس قبا الأصفر علي راعي الفضايل...أوبالحال قام أوطلع يرعد کالزلازل
اینادي أنا المعروف حلاّل المشاكل...أوسيفي البتّار الذي لا سيف دونه

أولـمّن رأت بنت النبي حالة الكرار...نادت على الحسنين يولادي الأطهار
قولوا لبوكم راضيه باللي جرى أوصار...قوموا قبل ما تنقلب أرض المدينه

راح الحسن وحسين إلى بوهم ابهمّه...أو من هيبته ما حدّ قدر منهم يكلّمه
ردّوا ينادوا يا بنت سيّد الأمّه...أبداً فلا اقدرنا ترى انكلِّم أبونا

نادت على الحورا يبنتي قومي الساع...روحي لبوكِ المرتضى أوحسري هالقناع
أوقولي ترى أُمّي راضيه ابتكسير الأضلاع...حتى يروح الغضب منّه یامصونه

وأمّ الخدر طلعت يشيعه من خدرها...اتنادي دخيلك يا علي أو تلطم صدرها
أولـمّن أبو الحسنين عاينها أونظرها...جاها أوقبَّلها أوهلّ ادموع عينه

راح الغضب عنّه أوضل يجري ادموعه...مدري اشذكر يجري على ذيك الوديعه
يدري انها بتضيع عقب احسين ضيعه...أوحتّى أرداها من عليها ياخذونه