لحدّ يبو الحسنين يا راعي الحميّه...بالبيت جالس والعدی تهجم عليَّه

بالبيت جالس والعدى تهجم ابدارك...وأنت يحامي الجار ماینضام جارك
شِمقعّدَك عنّي يحيدر شعتذارك...وانا الوديعه امن النبي خير البريّه

ضيَّعت أفكاري يصنديد الميادين...قدّام عينك انعصر واطرح لجنين
أوضلعي يكسرونه ويلطموني على العين...واطيح يا سبع الحرب مغشي عليّه

ونادت یا فضّه ابعجل قومي ادرکیني...کسَّر اظلوعي هالعدو أوسقَّط جنيني
وانته تشوف ابعينك أوتسمع ونيني...شِالسبب ما تنغر يبو النفس الأبيّه

رَدّوالك أوقادوك یا حیدر بالحبال...وأنا اطلعت خلفك اصيح ابدمع همّال
خلّوه ردّوا لي أوضربوني يسردال...أوضلّ يتلَوَّه السُّوط یا حیدر عليّه

في الحال جاوبها أوهلّ ادموع يمينه...كفّي عن اعتابك يَبت نور المدينه
تدرين ابن عمّك فلا قصرت يمينه...لكن يزهرا امقيَّد ابقيد الوصيّه

لولا الوصيّه كان منّي ما خذوا حیف...لكن أبوك اللّي أمرني أغمد السيف
أولو الأمر بيدي لراويكِ الأمر كيف...لَصرخ فرد صرخه وازلزل هالوطيّه

يَـمّ الحسن لولا الذي في اللوح مسطور...ما حدّ وصل دارك وحقّ ضلعك المكسور
لقسم قَسَم بالمصطفی والقَسَم مبرور...تِرضين لو ترجع وقايع الوَّليَّه