في خطبة فاطمة عليها السلام
في المسجد واعتذار الأول إليها
طب المسجد بضعة الهادي المختار...وآمر الأول للبتوله تضرب استار
أوخلف السِتر جلست أودمع العين مسجوم...أوونِّت فرد ونَّه أوغدت متزلزله القوم
أوسكنوا امن الدهشة أوغدت تحمد القَيُّوم...أوعُقُب الحمد صلَّت على صفوة الجبّار
وابتدت في آيات لكتاب الشريفه...تفرغ عن لسان النبي ذيك العفيفه
وتقول وين اليدِّعي نفسه خليفه...واللَّي نقص عهد النبي أوبيعة الكرار
تشهد سور لكتاب مابيني أوبينه...وانتون سمعوا طُبُق يا أهل المدينه
كيف الولد من والده ما یارثونه...يا عدّة الإسلام یا معشر الأنصار
أنحلني الهادي فدك ويّا العوالي...أوالله جعلها بُلغتي أوبُلغة اطفالي
وانتو نفيتوني أوقلتو إرث مالي...في محكم القرآن لو سنّة المختار
يا معشر الأنصار في وين الحميَّه...وين المودّه للقرابه والوصيّه
لَيكون ردّيتو الحكم الجاهليّه...لو الشريعه اتبدَّلت لو حکم ما صار
ظلّ يعتِذر ليها الخليفه أوصاح في الحال...تفداك روحي والذي عندي من المال
لكن أبوك المصطفی يـَمّ الحسن قال...ما يتركون الأنبيا درهم أودینار
ردّت عليه اتناشده وتزيد لخطاب...وابردّ فدك ويّا العوالي سجَّل اكتاب
أوطلعت بالكتاب أولقاها بعض لصحاب...وتناول اكتاب البتوله أُمّ لطهار
أوتفل فيه أوشقَّه ابيمينه...أوردّ أولطم بضعة المختار الأمينه
صاحت اعيوني ليتها عميت اعيونه...أوردّ أورفسها ابرجله الغادر الفجّار