في نخوة أمير المؤمنين عليه السلام
للمهاجرين والأنصار لنصرة فاطمة عليها السلام
حیدر ینادي في المدينه ليل ونهار...تظلم الزهرا بین اظهركم يلنصار
بضعة رسول الله نبيكم تعرفوها...واليوم بیكم تنتخي أولا تنصروها
ما قال ليكم بضعتي بعدي احفظوها...بيكم تصيح أو تنتخي متشوف نغّار
باچر یسايلکم رسول الله عنها...أويسأل عن اللي ناهبنها أوظالمنها
وليش الذي بيقول هالي غاصبنها...والكان يدري عن ظلامتها ولاثار
تدرون بيها من رسول الله وديعه...أوتدرون بيها في الحشر توقف شفيعه
كيف العزيزه اتقابلوها بالقطيعه...معزوزة الباري أو معزوزة المختار
كلكم رضیتون ابهضيمتها أوغضبها...واعظم مصيبه يوقف العبد الضربها
تدرون بيها يغضب الله إلى غضبها...يكسر ضلعها أو تنضرم في بيتها نار
ماحدّ أجابه غير سلمان المشكَّر...أوعمّار والمقداد والرابع أبو دز
طلعوا يلبّونه أوينادونه یحیدر آمر...علينا انروح فدوه لك يكرار
طاحوا على رجليه ايقبّلوها أوينادون...آمر علينا انقوم یا هزّاز لحصون
قلّهم أمرني إبن عمّي سيّد الكُون...قال لي إذا ما تحصِّل اعوان الزم الدار