علي عليه السلام عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يشكو إليه ما نال من الأعداء من ظلامة
حیدر على قبر المصطفی اینوح...ويصيح قبلك ليت منّي راحت الروح
وَصّیتني يا مصطفى ابتأليف الكتاب...واشتغلت ابتالیفه أوجولي الأصحاب
أوصفّوا حَطَبهم یا رسول الله على الباب...وسيوف مشهوره لقتلي قامت اتلوح
أوقامت الزهرا بتفتح الباب اعصروها...أوضلعين منها يا رسول الله اكسروها
صاحت اضلوعي ردّوا الها والطموها...وامن الجنين الفي حشاها راحت الروح
أوطبّوا الدار أوبالحمايل لَبّبوني...أوطلعوا بي امن البيت حاسر يسحبوني
ودّوني المسجد أوصاغِر وقّفوني...أوقالوا لي بايع لو انَّك اتروح مذبوح
أوخلفي الزهرا اتناديهم يعدوان...وين الوصيّه أجل من سيد الأكوان
أوبالسوط ردّوا الها العِدی یا عالي الشان...وسوَدّ متنها بالضَّرب یا خیر ممدوح
شحكي شَعدِّد من مصاب الحلّ علينا...ما قصّروا يا صفوة الله القوم فينا
حتى الإرث یا غيرة الله ناهبينه...زادوا على الشاروا نبي الله في الدُّوح
زادت افعايلهم على افعايل الكفار...سمّيتهم أنصار أوبالعكس الأمر صار
ماحدّ فعل أفعالهم في كلّ الاعصار...لولا الوصيّه والذي مكتوب في اللوح
لولا الوصيه كان ماحد قرب لينا...أولا كان ضلع أم الایمّه یکسرونه
أولا كان حقي يبن عمّي ينهبونه...أولا عن مكاني يبن عمّي صرت منزوح