الزهراء عليه السلام عند قبر أبيها تشكو إليه ما نالها
طاحت على قبر النبي سِتّ النساوين...تجري مدامعها أوتصفق راح لیدین
ظلّت تشتمّ القبر وتنادي يمختار...ما تدري ابحالي أو حال المرتضى إشصار
جارت علينا القوم یا صفوة الجبّار...فينا الوصّيه خالفوها هالملاعين
فينا الوصيّه عقب عينك مارَعوها...أوبنتك يبويه عقب عينك روَّعوها
أومنّي النحلة يا رسول الله خَذوها...وبالنار جُولینا یبویه مستعدّين
رادوا يبويه يضرمون النار بالبيت...أولـمّن شفتهم صمَّموا يا بوي ناديت
ردّوا فلا سمعوني أوفي الحال فرّيت...للباب جيت امشي أودمعي على الخدين
أوبيدي لزمت الباب يا خير البريّه...أوناديت لاحدّ یدخل ابداري عليّه
جَرّ الدعي سُوطه أوضربني فوق ایدیّه...او المّني امن الضرب يا سيّد الكونين
أورَدّ أودفع في وجهي الباب أورفَسني...أوبالباب والحايط يبو القاسم عصرني
أومن شدّة العصره کسر ضلعين مني...أوبالحال من بطني سقط يابُوي لجنين
يابه أوطحت فوق الأرض مغشي عليّه...أوطبّوا أوقادوا بالحبل راعي الوصيّه
وانا قمت أصرخ أوعبراتي جريّه...خلّوه أوردّوا لي أوضربوني الملاعين
والاّ الرسول امن القبر بادي ونينه...صُبري يقول الها على كلّما ترينه
أو يُوم القيامه الأمر لِيكم يا حزينه...حیدر حكومه في الحشر ونتي تشفعين