أهل السقيفة النار رادوا يضرموها...في بيت حيدر والوصيّه ضيَّعوها

صفّوا على الباب الحطب تعسِین لفکار...اونادی مناديهم يحيدر حامي الجار
تطلع تبایع لو نِشبّ في بيتكم نار...كانت له البيعه أومنّه يطلبوها

بضعة الهادي يوم شافتهم امعزّمين...بيسعّرون النار قامت تهمل العين
وقفت لَيَمّ الباب أونادت یا ملحدين...حجرة رسول الله غصُب لا تدخلوها

والرِّجس لـمّن شافها ابعينه اورآها...إبرجله رفسها ويل قلبي أو ما رعاها
أوردّ أو عصرها أو سقط اللي في احشاها...صاحت اضلوعي والجماعة يسمعوها

والله يشيعه لـمّن الفاجر عصرها...ظلعين يا شيعة انكسرت في صدرها
أوما راقب الملعون عند الله قدرها...أودايم يعرِّفهم ابحرمتها أبوها

واللي يشيعه شدَّد العصره عليها...ضربة المسمار الذي كان ابثدیها
أوبالحال خرّت عالأرض مغشي عليها...بضعة رسول الله نبيهم مارعوها

ولا اكتفوا ابتکسیر اضلاع البتوله...دخلوا على اللي في الحرب ما حد ّكُفو له
حجّة الباري أوناصر الهادي رسوله...صاحب البيعه الما يقدروا ينكروها

يوم الذي وصلوا لحيدر داحي الباب...والمرتضی مشغول في تأليف الكتاب
حطّ اللعين الحبل في عنقه ولاهاب...طلعوا به أولسيوف حوله يشهروها