في هجوم الأعداء على بيت علي عليه السلام
وجمعهم الحطب
جابوا الحطب والنار رادوا يضرموها...أوحجرة رسول الله رادوا یحرقوها
بيت البتوله اتصيح رادوا ايشعلونه بنار...أوصاح المنادي قوم للبيعه يكرار
والا البتوله اتصيح لا حدّ يدخُل الدار...من غير إذني حجرتي لا تدخلوها
قالوا نريد المرتضى للبيعه ايقوم...والا يصير البيت بالنيران مضروم
قالت احسام الله اشلون ايصير محسوم...للمرتضى البيعه أومِنّه تطلبوها
ما سمعوا انداها ولا ردّوا لها اجواب...إلاَّ ارادوا يشعلون النار بالباب
والمرتضی جالس يؤلف سور لكتاب...ينفِّذ وصيّة ابن عمّه الضيَّعوها
من شافت الزهرا الأعادي مستعدِّين...لازم يحرقوا بيتها قامت أمّ احسين
أولزمت الباب ابإيدها سِتّ النساوين...ظنّت الزهرا قوم لعدی یرحموها
لكنها بانت أناملها یشيعه...أوجرّ العدو سوطه أو ضرب کفّ الوديعه
والضرب ألمَّ بضعة الهادي الشفيعه...ما راقب الباري ولا الهادي أبوها
وفي الحال شالت إيدها أولاذت ورا الباب...أوردّ أوعصرها أوسقط المحسن بالعتاب
أوكسر ضلعها أومن أبو الحسنين ما هاب...ليهم احقاد أوفي البتوله ظهّروها
والعجب من حامي الحمى حيدر المعروف...بالباب فاطم تنعصر وعيونه اتشوف
ردّوا له أوطلعوا به امن البيت مكتوف...أوحُرمة الهادي في جنابه مارعوها