في منع الأعداء فاطمة عليها السلام
من البكاء على أبيها
زهرا عُقب موت النبي حطّت عزيّه...ليل أو نهار اتصيح بدموعٍ جريّه
وسفه على بنت الرسول اعفيفةِ الذّيل...تجذب الونّه أوتنتحب وتصيح بالويل
في انهار اتهيد أوتسكت ابليل...اتنادي ألف وسفه على خير البريّه
تجذب الونّه أو تنتحب وتصيح ياياب...ياليت شخصي قبل شخصك بالثرى غاب
أو جسمي قبل جسمك اموارينه بلتراب...أولاشوف هالحجره من انوارك خليّه
أومابرحت الزهره على بوها كئيبه...تبكي أوتحنّ أولابسه ثوب المصيبه
حتى تأذّوا من بكاها اشيوخ طيبه...وتنغّصت قالوا معايشهم سويّه
قالوا لحيدر قول للزهرا یکرّار...إما تنوح ابليل وتهید بلنهار
والا ابنهار اتنوح لمصيبة المختار...أوبالليل لا تبكي ولا تنصُب عزيّه
لـمّن أبو الحسنین خاطبها ابها الخطاب...نادت يبو الحسنین یا زينة المحراب
أبداً فلا هيد ولا أسمع ليهم اجواب...ببكي على ابويه صباحي والمسيّه
ما قصّروا العدوان بالباب اعصروني...أوكسّروا يبن عمي اضلوعي واسقطوني
واليوم ابكي لفقد ابويه أويمنعوني...ما خافوا امن الله أولا راعوا نبيّه
هيهات ما بَطِّل ولا ينقطع نوحي...ببكي على بويه لحتى اتروح روحي
قال الها يمّ احسين بتنوحین نوحي...والأمر لله یا بنت خبر البريّه