في تغسيل النبي
وتكفينه والصلاة عليه ودفنه
بالمغتسل مدّوا جسد سيد الكونين...ورتجّت اركان المدينه اشمال ويمين
بالمغتسل ممدود والناس اببكيهم...خافوا من الضجّة البسيطة اتموج بيهم
وخافوا من الضجّة السما توقع عليهم...كادت بتوقع والمسكها امشيِّد الدين
ماهو عجب لو ماجت السبع العليّه...أولو ماجت الأكوان كلها والوطيّه
ممدود فوق المغتسل خير البريّه...أوحیدر یغسله والملاك اشمال ويمين
ممدود فوق المغتسل والكل محزون...وبقي يغسّله المرتضی هزّاز لحصون
مدري يغسله ابماي لو ابدمع لعيون...لن الدمع يجري من العينين كالعين
من كمل غسله أولفّه في اكفانه...أوصلّى عليه اللي رفع قدره أوشانه
وصلّت علية املاك ربّه جلّ شانه...أوصلّى عليه المرتضی والحسن واحسين
الناس في ضجّات کلمن رافع الصوت...يبكوا على فقداه أوخوف اعلى الصَّلا اتفوت
کلمن ينادي كان فاتتني اباموت...صلّوا عليه لكن مو كلهم فرد حِين
فرغ جماعه أوبعدها تصلّي جماعه...صلّوا ابجمعتهم على راعي الشفاعه
ما حدّ تأخَّر هاتيك الجماعه...لنّهم اشتغلوا في السقیفه یا مسلمين
يوم الذي صلّوا على اللي طاب ريحه...شالوه يشيعه أوواروه ابضريحه
بقي يحن المرتضی ابكبد جريحه...يصفق ابراحاته أويجري دمعة العين