اتحسر حبيب ومدمعه فجر من العين...ونادی زینب من بعد عزج تذلين

جني أشوفج من عقب ذبحة هالابطال...فوق الجمل ثکلی بلا ساتر ولا اظلال
ايطوفون بيج ابكل بلد وانتي ابهالحال...تبجين يا زينب على العباس و حسین

وجني ابراس حسین یا بنت البهاليل...فوق الرمح ويرتل القرآن ترتیل
ورأسي تشوفينه ابعنق سابق من الخيل...وانتي بلا والي وعقب خدرج تضيعين

بس العليل او بالحديد ايقیدونه...كلما يون بالسوط الأعدا يضربونه
وحسين صدره بالعوادي ایرضضونه...وكل العشيرة امعفره وعنهم تشيلين

ينتحل جسمج بالسفر ورکوب لجمال...ولاحد يظل يعدل لج الهودج إذا مال
عباس أخيج بالأمس حولج والابطال...باجر ولا واحد من ارجالج تشوفين

قالت أخبرني ابهالعلم شيخ العشيره...أخبرني ابذبحه وقلي بالكسيره
وأوصاني اتكفل ابهالعيله الكثيره...بين العدى وامتحن باطفال ونساوين

وأوعدني ابجتل اخوتي صعبين لمراس...وبذبح جسام وعلي الأكبر وعباس
وابقى عقب عزي ذليله امهبطه الراس...قشره احوالي بعد فقد الهاشميين

من عقب مصرع عزوتي واظیم حالي...ومن بعدهم واضیعتي وذلة أطفالي
لقضي انهاري بالبجا وطول الليالي...ولا طال عمري من بعد عباس وحسين