يقله وعلى الخدين عبراته جريه...ذكرتني وهيجت احزاني عليه

ذكرتني ابيوم المصايب والفجایع...اسمع يعمي وهالخبر مشهور شایع
حاطوا على حسين العدى ولزموا الشرايع...وبالخيل ضاقت كل فيافي الغاضريه

بتنا ابعطش وبخوف وأصبح یوم عاشر...وأصبح ينضم بن سعد ذيج العساکر
ثار الحرب ليتك بعمي جان حاضر...جدام عزنا حسين سور الهاشميه

هلت ادموعه وصاح واتحسر المختار...حظي قصر ما صرت من جملة الأنصار
لكن بعون الله لجاهد وآخذ الثار...واشفي غليلي انشا الله من بني أميه

يبني دخبرني بعد عن يوم لطراد...ايقله يعمي جنت أنا واقف والأولاد
ابباب المخيم والحزن بالقلب وقاد...وشفنا انتخوا للحرب فرسان الحميه

واتقدموا الأنصار تالي الهاشميين...ذيج العساکر شتتوها اشمال ويمين
أحيوا ابها لوقعه يعمي حرب صفين...مثل العسل عدهم املاقات المنيه

وأما المصيبه اللي تهد اركان الجبال...يوم الذي حل القضا وحانت الآجال
مثل النجوم اتخر صرعى ذيج الأبطال...وأما القمر حول الشريعه انخسف ضيه

وحسين من عظم الفجيعه عارضه شاب...كل ساع يحمل من الحومه للخيم شاب
ايجيبه اعلى صدره ويطرحه ما بين لطناب...وتطلع بنات المرتضی تنصب عزيه

ساعه يجيب الخيمته العريس جاسم...ساعه يجيب ابنه علي بدر الهواشم
بالخيم ما تم شیخ لاظل شاب سالم...غير العليل أو غير نسوان شجيه

ومصيبة اللي هدمت سور المسلمين...ونکست باعلام الهواشم ذبحة حسين
من عقب ذبحه الخيل غارت للصوارين...حرقوا خيمنا وسلبونا یا شفيه

امن الخوف فرينا يعمي اصغار وكبار...ننضرب كلنا وبالمخيم تشعل النار
فریت أنا للبر ولادري بعد وشصار...يقولون للكوفه الحرم وصلت هدیه