هل الهلال أو امست الزهرا شجیه...تندب حسين او لابسه اثياب الرزيه

من مأتم المآتم تجي ست النساوين...توقف على راس المعزي وتهمل العين
اتقله ابنجاتك يا المحب ما قصر حسين...نفسه بذلها وجرع كاسات المنيه

جان الشفاعه ترتجيها وحور و قصور...هذا يشيعي اعليك هل اهلال عاشور
دلبس اثياب الحزن واخلع ثياب لسرور...ليتك حضرت ابکربلا هذي العشيه

واتشوف عند حسين في ضجه الزوار...اتزوره وتزور ابنه علي واتزور الأنصار
واتجي الحبيب أو تقصد المنحر ابتزفار...ما تشوف غير اللطم ودموع جریه

هذا ايتذکر دبحة المظلوم عطشان...ويذكر رضيعه وذبحته ومصرع الشبان
هذا ایتذکر زینب وضيعة النسوان...وتسمع ابوسط المشهد الضجه سویه

تقضي الزياره وتطلع ابضجاتها الناس...من مشهد حسين وتجي مشهد العباس
تذكر اجفوفه وسهم عينه وطبرة الراس...وتبدي له الحاجات عد راسه الشفيه

تنتحب واتهل الدمع بالخد سجام...من تجي ابضجه ونوع موضع حرق الخيام
تدخل ابحسره خيمة العريس جسام...وتالي تروح اتزور تل الزينبيه

تقرى الزياره وتنتحب وادموعها اتسيل...وتذكر اوقوف امخدرة فحل الرجاجيل
تندب حسين أو بالمخيم حايطه الخيل...عجل أدركنا يا غريب الغاضريه