الجواد ابن الرضا عليه السلام
فاطم ابحسرتها تعاتب أرض بغداد...والله هضمتيني وفجعتيني ابهالاولاد
أربع اسنين ابني الكاظم ساجنينه...وعقب السجن مهجة افادي سامینه
وأعلى الجسر فرجه الاعادي تارکینه...مرمي ثلث ايام وابرجليه لقياد
ونادى المنادي وبالندا قلبي تفطر...فرجه امام الرافضه موسی بن جعفر
الشيعي يهل دمعه ويحن بالجسر لومر...واما العدو شامت عليه فرحان لفاد
ما طاب قلبي من جرح هاي المصایب...وجتني مصيبه وفاجعه والقلب ذايب
ببني الجواد ابن الرضا نجل الاطايب...اتغرب عن اهله والوطن صفوة الأمجاد
ما خافت الله ام الفضل من بني العباس...قطعت چبدي قبل چبد ابني يهالناس
سمت اوليدي ومن ابوها سيِّس الساس...غال الرضا وابنه يجيبه لرض بغداد
عطشان ايقلها ما تجيبي لي اشوي ماي...امن السم او من كثر العطش متفتت احشاي
چنچ قرابه اولا نسب ما عندچ اوياي...وشارف على الموت وأسف هالعتب ما فاد
من قرب موته ابنه لفى يجذب الحسرات...ودع عزيزه ومنه تتقاصر الونات
وانصدع قلب ابنه علي من عاینه مات...رد للمدينة والحزن بالقلب وقاد
وظلت جنازة مهجتي محد دفنها...وسفه ثلتیام ماحد قرب منها
ثارت الشیعه تندبه وتعلن حزنها...واتشیع ابحسره وهضيمه ودمع بداد
جاوب لسان الحال ياست النساوین...هذي القبور امشيده للكاظميين
وعندچ اقبور امهدمه تشجي المحبين...وینمنع زايرها ويظل محروق لفاد