موسی بن جعفر مات في سجنه يکرّار...بالسمّ چبده امقَطَّعه یا حامي الجار

یا مرتضی هذا مهو من جملة ابناك...لو یا ابو الحسنين عنه خبر ما جاك
ما يستوي يصدر امر في الكون يخفاك...وانته الذي لولاك چان الفلك ما دار

لحدّ يبو الحسنين يا صاحب الناموس...يا نور عرش الله أو يا جنّة الفردوس
موسی بن جعفر مات وسط السجن محبوس...عجّل ابثاره واشهر الماضي البتّار

أو شوف الرجس هارون يا فحل الرجاجيل...آمر يشيلونه على اربع حماميل
أو في السِّكك داروا به وهو من غير تغسيل...والكفّار تتفرَّج عليه اصغار وكبار

أو فوق الجسر يا مرتضی ذَبّوا ولَدكم...أو ما حدّ لفانه يا أبو الحسنين منكم
والله عجب يهل الشيم ترضی شیمكم...جثّة المظلوم اشلون تبقى بين كُفّار

لو صارت الكم یا بني عدنان عاده...في کربلا سبط النبي أو مهجة افّاده
يبقی رميّه اعلى الثَّری ابليّا وساده...ما حدّ دلفاله أو شيَّعه عن حرّ لوعار

ماجاله إلا يوم ثالث زين لعباد...قصده يواري جسم ابوه اوكلّ لجساد
أو لـمّن وصل يمّ الأبو منه الحزن زاد...أو عاين اوصاله امقطَّعه أو منّه الفكر حار