في شان فاطمة الكبرى وام البنين
طالت عليه غيبة أهلي يم لبنين...ومدري ابويه حسين حط الظعن في وين
طالت عليه ابها السفر غيبة الاحباب...ولا اشوف وصلني خبر عنهم ولا اكتاب
وأبوي خالي منزله ومغلوق لبواب...وكلما شفت داره خلیه تهمل العين
حسبات قلبي زایدة ابكثر التماني...وبادت اعضاي وهالمرض غير الواني
وشیخ العشيرة حسين خلاني ونساني...وين اليساعدني ابمصابي يا امسلمين
خابت اظنوني من هلي وانقطع رجواي...وفراقهم نحل اعظامي وزاد بلواي
وكلما اطرش ما شفت عنهم خبر جاي...ياليت شالوني هلي ويا الخواتين
صكوا منازلهم أحبابي وفارقوني...وكل يوم اقول اليوم غياب يجوني
وأبوي واعدني ابعلي لكبر يجيني...وخاب الرجا من بعد أبويه الملتجاوین
جسمي اتنحل والقلب مني التهب نار...وأهلي جفوني ومالفتني منهم أخبار
وطير المنية ينعب اقبالي ابهالديار...وكلما سمعته اتزيد حسراتي ولونين
وأم البنين اتصيح بيها يا زكية...حالي سوى وحالك يبنتي في عزيه
ومثلك ابيتي ينعب اغراب المنيه...والكافي الله ابهالسفر من فجعة البين
والله يبنتي ما فجعني افراق لولاد...ولو كان بفراق الولد ينشعب لفاد
ولكن شعبني امفارقي بوزین لعباد...سالم عساه ایعود عز الهاشميين