في نزول ملك الموت
لقبض روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم
لـمّن دنى المحتوم من خير البريّه...أو للمصطفى اختار الله الحضره العليَّه
آذن لعزرائیل ينزل بالسكينه...أويوقَف ابباب المصطفی نور المدينه
أوياخذ إذن من صاحب النفس الأمينه...ويخيّره بين البقى أوبين المنيّه
والملك عِزرائیل عجَّل في نزوله...ممتثِل أمر الباري ايخيِّر رسوله
أويمّ باب بیت المصطفى الماحَدّ كفو لَه...وقف يريد الإذن من خير البريّه
واقف على باب الرسول ايريد الدخول...اوشافَه أبو الحسنین حیدر فحل الفحول
قلَّه اشمرادك قال آذن لي بلدخول...قلَّه النبي مشغول عنك هالعشيّة
قال له المضي أو قلة فرد واحد على الباب...خبّر الهادي أوصاح یا دحّاي البواب
هذا الذي ما يمنعه حاجب الأبواب...خلِّه يحمّاي الحمي يدخل عليَّه
أو لـمّن لعزرائيل آذَن صاحب الجود...سلَّم عليه أو بلَّغه ارسالة المعبود
بين البُقى لو يمشي الجنّات الخلود...قلَّه نعم لكن يجي جبريل ليّه
أولـمّن وصل جبريل للهادي يزوره...أعرض رسول الله اعلى جبريل المشوره
ناداه جبرائیل یا من سطع نوره...في الأرض والسبع السماوات العليّه
رضوان زیَّن جنة العليا والقصور...ولِدانها مهيَّئة أو متعطّره الحور
أولملاك بالتكبير ضجَّت لك يمبرور...تترقَّب اقدومك عليها یا شفيَّه