الحديقة الأولى
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوصي الأمة عند مرضه بالكتاب والعترة
يوصّي رسولَ الله بالعترَة والكتاب...أواكد على العالم ولاية داحي الباب
أوصى على الأمه أو نادی یا مسلمين...تدرون بالكرّار هذا ناصر الدِّين
نفسه بذلها امجاهِد ابوسط الميادين...فدوه إلى ديني ولا اتزلزل ولا هاب
يا معشر الناس احذروا لا تخالفونه...كلمن يحب المرتضی أويتّبع دينه
يوم الحشر يتناول اكتابه ابيمينه...واللي يبغضه على اشماله ايجيه الكتاب
هذا الذي منصوب للعالم سوية...الله اختاره دون غيره امن البريَّة
لجل الخلافة والإمارة والوَصيَّه...والحكم بيده في القيامة يوم الحساب
تدرون بالمنبر فلا واحد كفو لَه...إلاّ أبو سبطيني أوزُوج البتوله
لا اتخالفونه واسمعوا أمرَه وقوله...لا تستووا عدوان اله صِيرواله أصحاب
عندي وصيّه واسمعوها یا مسلمين...بضعة افّادي فاطمة أم الميامين
تدرون بيها یا خلق سِتّ النساوين...أم الحسن وحسين والتسعة الأطياب
فيها الوصيّة يا خلق لا تضيِّعوها...داروا عليها عقب عيني واحفظوها
لا تضيِّعوها یا خلق لا تضِّيعوها...كلمن يآذيها فلاله عندي اجواب
تدرون بيها من غفت عيني يتيمه...لَيكون بعدي تحصِّل الذل والهضيمه
زيدوا مودتها أوزيدوها حشيمه...وأنا أصير الكم شفيع ابيوم الحساب