وقال عافاه الله في رثاء یحیی بن زکریا :
يحيى امنين...مثل حسين...صارت يشيعه امصيبته
ردوا اجواب...يا هو انصاب...مثل الشهيد وفجعته
مثل السبط يحيى ابدا ما قاسا...ولو بالطشت حط لمزنم راسه
لكن ما کسر بالقضيب أضراسه
ولا ابعسال...راسه انشال...تلعب الريح ابشيبته
وحسين عقب الذبح ظل ابلوهاد...وشالوا كريمه على رمح بين اوغاد
ويزيد کسر مبسمه وابن ازیاد
وام اهجام...وسط الشام...بالحجر صكت جبهته
یحیی انذبح لكن توارى ابقبره...ولا ظل مرمي فوق حر الغبرا
والخيل ما رضت يشیعه صدره
وماحد قال...فوق اجمال...ركبت حواسر نسوته
والسبط ظل امعفر ابتربانه...غسله ابدمه والتراب اكفانه
وبالخیل رضت جثته عدوانه
ظل معفور...دمه ایفور...حوله ضحايا عزوته
مثل الشهيد حسين يحيی ما صار...جسمه رميه والكريم ابخطار
وانحرقت اخيامه يا شيعه بالنار
والمظلوم...حرقوا القوم...من بعد ذبحه خيمته
من سلب یحیی وزعه ابطبراته...ويا هو نهب رحله وحرق خيماته
وفي أي مجلس وقفوا حراته
ردوا اجواب...يا هو انصاب...مثل السبط يا شيعته
وحسين بعده نسوته سلبوها...وفوق الهوازل باليسر ساقوها
واعلى يزيد ابمجلسه دخلوها
والسجاد...بين اوغاد...وجعان يجذب ونته