في وداع الحسين ع
قومي ابعجل يمخدرة حيدر الكرار...لمي الحرم ويّا لطفال اصغار واكبار
بالعجل يختي لمي النسوة وليتام...ولبسوا ازركم واجلسوا في وسط الخيام
طير المنيه فوق راسي رفرف وحام...في اوداعة الله يا مصونة حامي الجار
فرت ابدهشة صارخة والقلب ممرود...ويلاه يا عزي انقضى وهيهات ما ایعود
يحسين قبلك قوم جهزني بللحود...مقدر اعاين لك رميه فوق لوعار
قلها يخيه اقبال وجهي لا تصيحين...مدة حياتي مقدر انظر لك تنوحين
لا ترفعين الصوت قلبي صار شطرين...وباري عقیبي هالیتاما اصغار واكبار
من عالم التكوين يختي اتحتم او كان...باصير انا يمخدره للدين قربان
لازم تشوفيني رميه على التربان...وراسي يشيلونه اقبالك فوق خطار
اهوت عليه اتنوح بدموع هموله...حرمه يخويه اشلون تبلوني ابعيله
وبعدك يخويه هالحمل يا هو يشيله...ويا هو يرد الظن يبن امي للديار
يحسين جيت من المدينة في ذممكم...واليوم اصير ابدار غربه من بعدكم
ويا هو الذي لدياركم يرجع حرمكم...يا ليتني قبلك شربت احتوف لمرار
وشبكت بليا اشعور فوقه بالايادي...واتصيح بعدك ضيعتني يا اسنادي
قلها اصبري نوحك تری ذوب افادي...يختي البكا ما يدفع اللي اتحتم أوصار