في كلام ام وهب مع ابنها
يا وهب شوف اشلون يجري ماي لزلال...واعشب الوادي واستوينا ابزينة احوال
بالامس يبني ابهالخبا مرت ظعينه...جدامهم مهيوب يمشي على سكينه
مثل البدر والنور يسطع من جبينه...وحوله ضياغم حايطینه ایمین واشمال
سلطان جنه لو سلالة بيت اكرام...يمشي وعلى راسه ترف رايات واعلام
وسلم علينا ودار طرفه حول لخيام...يا حي ذاك الشوف منه وذاك لقبال
حول الخبا ظل ایتمشى ايمين ويسار...وبيده عصى كلما وضعها جرت انهار
واعشب الوادي وامتلا من طيب لزهار...مثله ما شفنا في الجلاله اول اوتال
الله يمحلا غرته تشبه المصباح...والطيب منه يا وهب مثل المسك فاح
ويقول بالله وين صاحب هالخبا راح...بلغيه يا حره سلامی واشرحي الحال
قولى علينا اظعون مرت هالعشيه...فيها ضياغم تشبه اشموس المضيه
ماشي ظعنهم يا وهب للغاضرية...سبط الرسول اهناك فيها ايحط لرحال
بس ما سمعها هلت ادموعه من العين...وقلها التوصفينه ابوالسجاد لحسين
هذا ابن بنت المصطفى سيد الكونين...وحيدر ابوه المرتضا خواض لهوال
قوض اظعونه الكربلا ايريد الشهادة...ورفرف على راس الشهم طير السعاده
وبس ما وصل ليهم ترجل عن جواده...وابدا سلامه والدمع بالخد همال
ونادى يهل بيت الجلاله وبيت لكرام...مملوك ليكم جيت من جملة الخدام
بفديك يا سبط الرسول وعز لسلام...ياحي شوفك يا ضيا العالم يسردال
