في شجاعة علي ابن الحسين الاكبر
صول علي الاكبر وماجت كل لقطار...وحول اليسرى میمنه والميمنه ايسار
صول وفرت خوف منه قوم لوغاد...ونزل عليهم في الحريبه صاعقة عاد
والله كفو ونعمين يا ضنوة الأمجاد...يا شبه طه المصطفى صفوة الجبار
ياليت ابو الحسنين حاضر عينه اتشوف...فعلك بهل كوفان يالفارس الموصوف
خليتهم مثل الضحايا برض لطفوف...والارض تجري من دماهم مثل لنهار
تشهد لك الشجعان ياليث الحرايب...في ابيوت اهل کوفان سويت النوادب
وابسيفك البتار فليت الكتايب...واتذكروا حملات حیدر حامي الجار
نعمين شبه المصطفی شمعة الشبان...ضيق ملازمها وخلا حومة الميدان
لكن يوسفه قلبه من العطش لهفان...وعود لبوه ايصيح يا مهجة المختار
يا بوي قلبي من العطش يسعر لهيبه...حر الظما والشمس واهوال الحريبه
برد غليلي بالعجل يا نور طيبه...ضمه لصدره والدمع بالخد نثار
وقله ينور العين حجيك مزع احشاي...من جيتني يا نور عيني تطلب الماي
هذي يبويه طلبتك ما هي على اهواي...يبني العطش لوع العيله اصغار وأكبار
ارجع يبويه المعركة يرويك جدك...بعد الشهاده من الظما ایروي لكبدك
يبني على الدنيا العفا من بعد فقدك...وسفه يطير السعد بیدي فرفر وطار