في نزول ابن سعد بعسكره في كربلاء
ابن سعد بجنوده نزل بالغاضريّه...أوضيَّق فيافيها على أهل الحميّه
طنَّب ابوادي کربلا أوضيَّق فضاها...بجنوده اللي كان قايدها عماها
أوسَدّ الشريعه بالجنود اوملك ماها...عن أهل بيت المصطفى خير البريّه
والله ابن سعد الرِّجس ضيَّع الإنصاف...خیَّم ابوادي کربلا بانذال وجلاف
أوّكّل على ماي الشریعه خمسة آلاف...حتى عن أوروده يمنعوا ابن الزكيّه
مهر البتوله من بعلها شطّ لفرات...أولنّه ابصفاه ايلوح كنّه انطون حيّات
اوخلا العدى بسيوف مسلوله أورايات...توقف المنع احسین لا يشرب اميّه
شمّامة الهادي عن الماي يمنعونه...ياهو من خلق الله علیه ایحرمونه
للكلب والخنزیر کیف ایحللونه...معلوم ردّوا في زمان الجاهليّه
والأرض مهر امه اوعليه ايضيّقوها...أوذيك الفيافي بالعساكر سدّدوها
مقصودهم قتله أوحريمه يسلبوها...أوهزوا عليه اسيوفهم والسمهريّه
لهفي لزينب يوم شافت ذيك لجنود...أوعاينت وادي کربلا بالجيش مسدود
نادت بخوها احسین باب الله المقصود...ريحانة المبعوث رحمان البريّه
طاحت عليه اتقبّله أوضمها لصدره...صاحت يسبط المصطفی اومهجة الزهره
يحسين جبتوني ابهالبقعه القشره...وأشوفها ابخيل اوعساکر ممتلیّه
