أقبل أبو محمد يِهِلّ ادموع عِينه...وامن الأسر روحي فِدا له باهضينه

والله يشيعه حالته اتفتّ الجلاميد...ينظر العمّاته سِتِرها راحت الإيد
أو ينظر على روس السُّمر روس الأماجيد...أو ما حدّ من الأبطال غيره في الظعينه

وصل إلى راس الأبو وابدی سلامه...أو نادى يبويه أو زلزل الوادي ابكلامه
ايقلّه يبويه ابها الفضا ناوي الاقامه...لويا ابويه اتریدنا انرد المدينه

ناوي الإقامه يالأبو في هالمحلَّه...والاّ يشيعه الراس يتكلّم يقلَّه
طاحت من اطفالي ينور العين طفله...طفله أو يتيمه طايحه من هالظعينه

ياللي امكابد كل مذلّه أو كل هضيمه...ما تدري ابهذا الفضا طاحت يتيمه
أو تدري أبوك احسین ما ينسی احريمه...أول أو تالي للظعينه ايدير عينه

أو قبل اليتيمه ما تجي وياها لَطفال...هذا الرمح من هالأرض هيهات ينشال
لو تقصد الشيله اهلها أو جانها امحال...قبل اليتيمه ما تجي ما ايحركونه

نادى العليل ابعمّته والقلب صادي...يعزيزة الكرار يا مهجة الهادي
قومي يعمّه واطلبيها ابأي وادي...أو صبري على كل المقدَّر یا مصونه