وفاة الإمام السجاد عليه السلام
...لحد قضى نحبه ولا انتوا حاضرينه
قعدي يَزَهرا غَمَّض اعيونه السجاد...أومن عظم سمَّه یا بتوله ذاب لِفّاد
من عقب عينه ضایعه هاتيك لِولاد...كل اليتامه ضايعه من عقب عينه
موته مثل موت الحسن مسموم جعده...والسَّم یا زهرا سَری ابقلبه أو چبده
الله يعين ابنه امحمد عقب فقده...يجذب الونّه أو يصفج اشماله ابيمينه
في وينه الكرار ميجي ايشوف حاله...ينظر ابن عبد الملك بالسم غاله
أو ضيَّع يتامى اللي تربت في اظلاله...أو صارت ابوحشه من عقب عينه المدينه
أرض المدينه من عقب عينه ابوحشه...أو ياهي امصيبه يوم شالوه اعلى نعشه
والناس خلف النعش تتصارخ ابدهشه...کلمن يجرّ ونّه أو يهل ادموع عينه
هذا علي السجاد شالوه فوق شيّال...والنعش محمول على اعناق لرجال
لكن أبوه احسين ظل ابحُر لِرمال...محزوز راسه أو بالدموم امغسّلينه
زين العباد الغسَّله باقر اعلومه...حزّت جهازه حاضرین اهله أو قومه
وأما أبو احسین غُسله من ادمومه...وبقي ثلثت ایام جسمه امجدّلينه
سید العباد انحمل جسمه ابتهليل...أو باقر اعلومه القلَّبه حزّت التغسيل
وحسین جسمه قلّبوه ابحافر الخيل...والله عجب مذبوح صدره ايكسّرونه
