بالطفل ما بين الأعادي واقف احسين...يطلب اشويّة ماء لطفله ابن الميامين

روحي فدا لابنِ النبي وابن الشفيعه...يطلب من العدوان شربه حق رضيعه
ويقول هذا الماي يجري في الشريعه...أوهذا رضيعي من الظما غاير العينين

هذا رضيعي امن الظما اصطكت اسنونه...ما اتعاينونه امن العطش غارت اعيونه
يبست شفافه امن الظما أومنکسف لونه...اشبيدي على اليروي اطفالي والنساوین

أوكلّهم أبوا يسقون ذاك الطفل شربه...حتى ترد روحه أو تخمد نار قلبه
أوتنكشف عن وجه الشهيد احسین كربه...أوبِن سعد نادی ابحرمله أولبّاه في الحين

بالحال نادى حرمله شاللي تريده...قال انظر ابنِ المصطفى والطفل بيده
قصدي تفوِّق سهم ميشوم أبوريده...لَيكون اردّ بالطفل سالم للصياوین

وحسين واقف نوب ايخاطب العدوان...أونوب يشمّ امدلَّله والدمع غدران
والطفل قلبه امن العطش يلتهب نيران...يابس السانه امن العطش غاير العينين

أوفي الحال اقبل حرمله يم الشفيه...أوفي كبد قوسه للطفل سهم المنيّه
وحسين واقف بين عسكر بني أميه...أوظل الرجس صوب الرضيع ايدير بالعين

كان الرجس موصوف بالرميه الشديده...عاين الطفل اوفوق السَّهم ابوریده
والاّ الطفل وسفه قطع لقماط بيده...من شِدة السهم الذي حزّ الوریدین