» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم الملا محسن بن سليم
    02/08/2021م - 7:50 م | عدد القراء: 444

    يا مهدي

    في استنهاض الحجة (عج)

    متَى نرى البدرَ من آلِ النبيِّ بدَا...وسيفَ ربِّ العُلي للعدلِ قد شُحِدَا
    متى نَرى الأمنَ والإيمانَ قد ظهرَت...راياتُه ولواءَ الكفرِ قد قعَدا
    متى نرى الظلمَ لا يبقى لهُ أثرٌ...بطلعةِ الحقِّ تَقفو إثرَهُ السُّعُدَا
    إلى متى إلهَ الخلقِ تأذنُ في...خروجِ سیّدِنا فالصبرُ قد نَفَذا
    قد فَتَّ مِنّا كُبوداً والخِناقُ بنا...قد ضاقَ والصبرُ لم يُبقِ لنا جَلَدا
    يا خالقَ الروحِ روحُ الدينِ شاكِيَةٌ...سُقماً وعينُ المعالي تشتَكي الرَّمَدا
    وذاكَ قلبُ الهدى والدينِ في ألمٍ...من الذينَ هُم لم يهتَدوا لِهُدی
    أرسَلتَ للخلقِ خيرَ الخلقِ تُرشِدُهم...سبحانك اللهُ فابعَث آخِرَ الرُّشَدَا
    بقيّةَ الآلِ مَن للآلِ منتقمٌ...ممّن لظلمِهِمُ قد أظهرَ الحَسَدا
    فأصبَحوا بينَ مقتولٍ ومنهزِمٍ...وآخَرَ عن حِمى أوطانِه طُرِدا
    آلُ النبيِّ ونسلُ الطُّهرِ فاطمةٍ...بَنو عَلِيِّ الذي للكافِرِينَ رَدَی
    أزکی الوَری عملاً أعلا الوَری شرفاً...بَنو خيرُ مَن عبَدَ الرحمانَ واجتَهدا
    الفخرُ فخرُهم والفَضلُ فضلُهم...والخيرُ كان بهم والعِزُّ مُتَّحِدا
    وأفضلُ الخلقِ بينَ الخلقِ كلِّهِم...أجَلُّ مَن صامَ أو زَکّی ومن سَجَدا
    يا مَن تحبُّهم فابكِ لفقدِهم...لأنهم خيرُ مَن يُبکی ومن فُقِدا
    واحذر بأن تقتَفي إلاَّ مآثِرَهم...فمَن بهِم يقتَفي واللهِ قد سُعِدا
    واسأل منَ اللهِ توفیقاً بحبِّهم...تكونُ تحتَ لِوا المهدي مِنَ الشُّهَدا
    يومَ يُنادي بهِ جبريلُ حيَّ على...خيرِ الجهادِ ويُملي السمعَ منهُ نِدا
    يقولُ هذا إمامُ الحقِ قد ظهرت...رایاتُه وسعيدٌ مَن لهُ قَصَدا
    فيا بقِيّةَ آلِ اللهِ ضاقَ بِنا...رَحبُ الفَضا وغَدا شَملُ الهُدی بَدَدَا
    یابنَ الكِرامِ الأُلى حَلّوا أو ارتحلوا...رُغماً على كلِّ أنفٍ خيرَ مَن وُجِدا
    كيف اصطِبارُك والإسلامُ قد...هُدِمَت أركانُه مذ عليهِ الكُفرُ مَدّ يَدا
    يا حُلّةَ الدينِ هذا الدينُ ملتحِفٌ...بشملةِ الذلِّ لـمّا صارَ بینَ عِدا
    يا زينةَ الأرضِ فوقَ الأرضِ قد نُكِرَت...عبادةُ اللهِ والشيطانُ قد عُبِدا
    فقم بثارِك من أهلِ العِناد ولا...تُبقِ على الأرضِ يابنَ المصطفى أحَدا
    وكيف تُبقي وأهلُ الحِقدِ ما تَرَكوا...في كربلاءَ لكُم شيخاً ولا وَلَدا
    شُبّانُكم قُتِلَت أطفالُكم ذُبِحَت...حتى الرضيعُ سقاهُ القومُ كأسَ رَدَی
    فقُم واصعِد خيلَ الحقِ أرؤسَهُم...ففوقَ صدرِ حسينِ الشمرُ قد صَعِدا
    واطحَن بها جُثَثاً للنارِ قد خُلِقَت...فخيلُهم طحنَت لابنِ النبي جَسَدا
    واجلِد رؤوسَهُم ضَرباً فقد ضَرَبوا...بالسوطِ رأسَ حسینٍ سیِّدِ الشُّهَدا
    هذا ونِسوَتُكم فوقَ الهِزال بِلا...والٍ سِوی سیِّدِ العِبادِ منفَرِدا



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013