مسلم بن عقيل عليه السلام يحمل على
محاربيه من أهل الكوفة
لـمّن حمل مسلم علی عسكر ابن ازياد...سوّى عليهم يوم شِبِه صاعقة عاد
حوّل عليهم في الحرب يشبه الزلزال...اینادي أنا عمّي علي خوّاض لهوال
قبل القضا ينزل تأسروني هذا امحال...ما تعرفوني من بني هاشم الأمجاد
ظل يرتجز ويقول كلّكم تعرفوني...قبل القضا ينزل علي ما تأسروني
عمّي علي المرتضی ما تنكروني...هذا مُحال ما تأسروني
ما تعرفوني سيف من أسیاف لحسين...أوعمّي علي المرتضی ليث الميادين
أومازال يطعنهم بلشمال أو بليمين...حتى افنى الأكثر منهم فوق لوهاد
أوياويح قلبي يوم سوّواله الحفيره...أوفيها وقع ذاك الأسد صاحب الغيره
أوفي الحال حاطت بية لعدى اشهالكسيره...ومن الحفيره بالحبل جرّوه ينقاد
لـمّن رأت طوعه لمسلم يسحبونه...بسيوف وحجاره يویلي يضربونه
جرّت الونّه أوهلّت العبره هتونه...أوصاحت الف وسفه يمسلم كيف تنقاد
أوصدّت إلى نحو الغري أوظلّت اتنادي...لحدّ يبو الحسنین یا غوث المنادي
ما تدري مسلم وقع ما بين الأعادي...والله عجب راسك يحيدر يقبل أوساد
شِقّ الضريح أوقوم من وادي الغرييين...أوعاين المسلم يا علي مرسول لحسین
لحبال في حلقه أويجرونه الملاعين...في طاعة ايزيد الخنا أوطاعة ابن ازياد