الحسين عليه السلام يطلب حميدة بنت مسلم
لما سمع بقتل مسلم
لـمّا دخل خيمة وديعة آل یاسین...ظل الشفيّه في الأطفال ايدير بالعين
أوبين الأطفال اتناول الطِّفلة حميده...وبقي على راس الشفيّه ايدير بِيدَه
حسّت أونادت والقلب يوقد وَقِيده...هذا اليفعلوه باليتامى ياضِيا العين
لَيكون يا خالي امن ابويه يتّموني...ياليت من قبل الأبو كان افقدوني
أولا أظلّ من بعد الأبو يستهضموني...نادَى عليها لا تخافي عندك احسین
وبقي يصبِّرها أويسلِّيها ولا ايفید...کلّما يصبّرها بُكاها زايد ایزید
وانكسر قلبه لليتيمه واصفق الإيد...أوظلّ ينتحب والدمع يجري على الخدّين
أونادی علی سِکنه دقومي ودركيها...قومي البِنِت عمّك يسِكنه سكّتيها
أويوم الذي سِكنه العفيفه لفت ليها...ظلّت تسكّتها أوتنشّف دمعة العين
أومن نحبة الطفله انكسر قلب الوديعه...أولطمت الهامه اتصيح المصيبه فظيعه
في سفرتك يحسين هاي أوّل فجيعه...والكافي الله ابهالسفر من فجعة البين
بالله يبو السجّاد ردّنا للمدينه...لوطان جدّنا يالولي ردّ الظعينه
ما يندري ابهالسفر وشيجرى علينه...ليت المضى فدوه أوكلّ الخلق يحسین
وأولاد مسلم ثاروا أوذبّوا العمايم...أوطاحوا على المظلوم أودمع العين ساجم
أونادوا يبو السجّاد ياعز الهواشم...امن الله أومنّك نطلب استیذان يحسين
ارخص لنا یا خالنا انروح المدينه...نستنهض امحمد أبو النفس الأمينه
ایفزع بني هاشم أونطلب ثار ابونه...ونخرب الكوفه ابعزمنا الوقّاد يحسين