في وقوف مسلم عليه السلام على باب بيت طوعة
والله يهذا قصّتك قصّه عجيبه...كي توقف ابداري ونا منك غريبه
منك غريبه اشلون توقف حول داري...لا انته من أهل بيتي أولا من بيت جاري
هذا ماهوفي سنّة المختار جاري...أولا انته من أهلي أولا أنا منّك قريبه
تدري الكوفة اتعلّمت قانون وآداب...لـمّن نزل بيها أوحماها داحي الباب
نادى عليها والدمع بالخد سكّاب...ضيفيني الليله ولك أجر أومثوبه
قالت اخبرني عن جنابك يا فتى امنين...قلها أنا مسلم يحرمه طارش احسين
قالت اباضيّفك على الراس أو على العين...اسم الله أوسلام الله على سكّان طيبه
اسم الله على من كان نازل بالمدينه...وامجاور أُمّ أحسین والهادي نبينه
ويشوف وجه احسين ويقبّل جبينه...مهجة رسول الله وبن حيدر حبيبه
فتحت الحجره والصدر مملي بلسرور...لكن قلبها الحالته بالحزن مسعور
لنّها تشوفه امن الكِدر خاطره مکسور...وتشوف عبراته على خدّه سكيبه
عفيّه اعلى طوعه يوم عرفت مسلم امنين...قالت هلا أومرحبا ابمرسول لحسين
والكاتبوه والبايعوا له يا مسلمين...أولو يهتف ابهم ما يحصل من يجيبه