في استنهاض الحسين عليه السلام والهاشميين لدفن مسلم عليه السلام
يحسین ما تدري ابمسلم شالذي صار...خانت أهل كُوفان بيه أوظلّ محتار
ليتك تعاين حال مسلم برض كوفان...تكسر الخاطر حالته ما بين عدوان
محتار يبن المصطفى ما عنده اعوان...بس يجري ادموعه أو يصكّ ليمين بیسار
أوطَلَب مسلم في البلاد العسكر...ايدور ناس غدت تطلبه في وسط لبرور
أوناس تدوّره في البلد وتفتّش الدور...أومسلم امحيَّر بينهم ما عنده انصار
امّا تجي له يا بقيّة آل عدنان...وتخلّصه يحسین لو ترسل له أعوان
تدري أهل كوفه انتزع منهم الإيمان...ما فيهم إلا الفاجر الخاين الغدّار
أول يبو النفس الأبيّه ايبايعونه...أوكلّهم تمنّوا ينفنوا بالسيف دونه
أوتالي إلى ابني ازیاد كلهم يسلّمونه...وبقي غريب أویلتجي من دار إلى دار
وسفه على مسلم غريب ابدار غُربه...ماحدّ وقف يحسین دونه کشف كربه
ملهوب قلبه امن العطش ما حصل شربه...كنّه مهو من بيت حیدر حامي الجار