زينب عليه السلام تستنهض عروس القاسم للجلوات
قومي يبنتِ احسين هَيّا حقّ لِخضاب...بنخضِّب اكفوفك أوبِنزِفِّك على الشاب
أول جلتها زينب الحورا الحزينه...اتنادي يبنتي ليت عرسك بالمدينه
أوكل الهواشم تفرح أوتلبس الزينه...محلا العرس بين العشيره أوبين لحباب
وابثاني الجلوه جلتها أم كلثوم...بدموع مسفوحه اوعليها سود لهدوم
والحرم والأطفال تصرخ كيف هاليوم...عرس واهلنه امصرَّعه في حر لتراب
واللي جلتها ابثالث الجلوه رقيّه...اتنادي يبنتي صار عرسك في رزيّه
أوكيف العرس في أرض اسمها الغاضريّه...ومن العشيره ما بقي شيخ ولا شاب
وبرابع الجلوه جلتها عاتكه اتنوح...لكن ابثوب امن الكدر وبدمع مسفوح
أوذيك العروس اتقول خلّوني أبا نوح...أوباروح أجيب إليَّه من دمّ عمي اخضاب
أورمله جلتها ابخامس الجلوه كئيبه...اتنادي يبنتي ليت عرسك برض طيبه
أوذيك العروس املبّسه ثوب المصيبه...وتصيح حظّي في العشيره والأهل خاب
وسادس الجلوه جلتها لیلی اتصيح...كيف العرس في ثوب فجعه أومدمع ايسيح
أوعباس و خوانه على الغبرا امذابيح...أوبعض الأهل صرعي أوبعض الأهل غيّاب
وَمّا الرباب ابسابع الجلوه جلتها...لكن ابثوب امن المصايب لبّستها
والكل ضمّتها ابصدرها أوقبّلتها...أوما تسمع الا نوح في ضجّه أوتنحاب