» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب جابر الكاظمي - 12/03/2009م - 6:04 م | عدد القراء: 7036



    لِـقـاءٌ  فـي غَـدٍ بـينَ السُّيوفِ  والدِّماءِ
    لِـقـاءٌ سَـوفَ تـبـكيهِ دَمَاً عَيْنُ  السَّماءِ

    ظُـلَـمـةُ  اللَّيلِ البَهِيمِ أُطبِقَتْ حَولَ  الخِيامِ
    وأتَـى الـسِّـبـطُ يُنادي بَينَ أَسْتارِ  الظَّلامِ
    أيَّـهـا  الـلَّيْلُ غَدَاً لا شَكَّ مِنْ وَقْعِ  الحِمامِ
    وكـأنِّـي بَـوَريْـدي دامِـيَاً والقَلْبُ  ظَامِ
    غَـدَاً  تـبْـكـي على قَتْلي عُيونُ  الأنبياءِ
    وَوَحـيُ اللهِ يـأْتـي لابِـسَـاً ثَوْبَ  العَزَاءِ

    أيُّـهـا  الـلَّـيـلُ  إذا مَا ظلمةٌ مِنكَ تُبَدَّدْ
    سَـيَـحِـينُ مَوْعِدُ النَّحْرِ مَعَ السَّيْفِ  المُجَرَّدْ
    وكـأنِّـيْ بـجِـسُومِ الطُّهْرِ مِنْ آلِ  مُحَمَّدْ
    شَـاحِـباتٍ  دَامِياتٍ  وعَلى الرمْضَاءِ سُجَّدْ
    غـداً  تَـهوي  على الأرضِ جُسُومُ الأولياءِ
    جُـسـومٌ عَـاريـاتٌ مـاْ عليْهَا مِنْ  رِداءِ

    خَـفَـقَ  الـيـومَ جَناحٌ في سَماءِ  النَّائباتِ
    وأنَـا يـا لـيـلُ أشْـدَدْتُ حَيازيمَ  المماتِ
    فـكـأنَّ  الـجِسمَ  منّي مُرْملاً في  الفلواتِ
    وَيُـرى  في الطَّفِ رأسي شَاخِصاً فوقَ  القَناةِ
    يُـشـالُ  الـرأسُ مـنّـي برماحِ  الأدْعِياءِ
    وأتْـلـو آيـةَ الـكَـهْـفِ بجَهْرٍ لا  خَفاءِ

    أيـهـا الـلـيـلُ وعَيْني سَتَرى بَدْراً  مُنِيرا
    جِـسْـمُـهُ  عِندَ الفُراتِ سَوْفَ أَلقاهُ  عَفِيرا
    ذلـكَ الـعَـبَّـاسُ لـيثٌ يَمْلأ الدُنيا  زَئيرا
    إنَّـمـا سَـوفَ يَدَعْ في فَقْدِه الظَّهْرِ  كَسِيرا
    وأبـكْـي  قَـطْـعَ  كفَّينِ على ذاكَ  اللِّواءِ
    عـلـى الـعَـبَّـاسِ والَهْفي سَليلِ  النُّجَباءِ

    سَـيَـنـالُ الـمَوْتُ مِنَّا كُلَّ ذي وَجهٍ بَهيِّ
    سِـيَّـمـا الأكـبـرُ هَذا وَجْهُهُ وَجْهُ النبيِّ
    حـيـنَ  أَلـقـاهُ قَتيلاً أدعُو بِالحُزْنِ  الخَفيِّ
    وأُنَـادي  فَـعـلَـى الدُنْيا العَفى بَعْدَ  عليِّ
    جُـسُـومُ  الـطُّهْرِ مِنْ قومي سَتَهْوي  بأِزاءِ
    وذا  نَـجْـلـي عَـليٌّ سَوفَ يَغْدُو  بِالعَراءِ

    أيُّـهـا  الـلـيـلُ  إلـينا قادمٌ فَجرُ  المَنايا
    وأرى  الـقـاسـمَ شِلواً دامياً بينَ  الضَحايا
    ورضِـيـعـي  ضـامئاً ينحرُهُ سهمُ  الرزايا
    وكـأنّـي بِـحـريـمِ اللهِ قَدْ سِيقَتْ سَبايا
    ومـمّـا يـفـجعُ القلبَ أسىً سَبيُ  النَّساءِ
    عَـلـى  الأكـوارِ تُـسْبى كالعَبيدِ  والأِماءِ

    أيُّـهـا الـليلُ سَتَمْضي وَغَداً يَومُ  الشُّجون
    سـأنـادي عِـنْدَ قتلي شِيعَتي هلْ  تَسْمَعوني
    (شِـيعَتِيْ  مَهْما  شَربْتُمْ عَذْبَ ماءِ  فاذْكُرُوني
    أوْسَـمِـعْـتُـمْ  بِشَهيدٍ  أو قَتيِلٍ  فانْدُبوني)
    أنـا الـسِّـبـط الذي ماتَ وَلَمْ يُسْقَ  بِماءِ
    ولَـيْـتَ  شِـيْـعَتي تُصْغِي لصوتِي  ونِدَائِي


    ** سبعة أبيات من مجزوء الرمل
    (*) القصيدة لجابر بن جليل الكاظمي (القرن 15) أنشأها عن لسان الإمام الحسين(ع).
    (**) الدموع الناطقة: 9/30.
    (00) مستهل القصيدة والربوط على التفعيلات التالية (فعولن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن).
    (1) البهيم: الأسود.
    (2) الشاحبات: جمع الشاحب وهو المهزول أو متغيّر اللون..
    (3) الحيازيم: جمع الحيزوم وهو وسط الصدر، وشد الحيازم كناية عن الصبر
    (4) الزئير: صوت الأسد.
    (6) الإماء: جمع الأمة وهي خلاف المرأة الحرة.

    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013