[ موشح لعريس الطف شبل الحسن (ع) [
سفر من عدنان كوكب شابها...غير حيدر ما حريب ايشابها
يالحسن بطفوفها الذاتك شبل...اشلون حيدر بالحرب عزمه مثل
ریت حاضر كربله لاچن عدل...اوتگف ما دون الحرم واطنابها
يالحسن وتشوف وديان الطفوف...غصّت امن الخيل شحنتها الصفوف
ارض ما يالحسن بعيونك تشوف...غير غدّار الحزم وخرابها
والشمس بالفلك تلفح بالسموم...اوغير فيي الزلم في للگروم
اجيوشها چنها اجبال يوشبه الغيوم...اجيوش تفني اقلامها امن احسابها
رايه يم رایه اولوه مساطر لوه...اطيور وبجنحانها ایرف العوه
حزب اوله استحل بطحة نينوه...اومتّصل بالشام تالي احزابها
حين شبل احسين أرواه الطعن...گضه اوللفردوس والجنّه ظعن
طلع من بعده عزيزك يالحسن...طلعت المبدر ابين اشهابها
حين شاف احسين إجاه امدلّلـه...جذب حسره الدمع مثل الدم هله
ياهله ناداه يا حي اوهله...آمر اوجيّتك شنهي احسابها
جاوبه لاچن غده دمعه ايهلي...يعم أبغي الكون هاي النوبه لي
اوزادني يحسين ثار ابنك علي...اوغده ايحشّمني الحرب نصّابها
اوجيت لا مرغوم لاچنّي ابرضاي...ورد أداوي الدين يحسين ابدماي
واطلب ابثارات شبلك من اعداي...وآنه لديون الاهل طلاّبها
يالحسن من سمع حچي ابنك احسين...ظمّه الصدره اوبچت مّه العين
جوبه عمّه ولاچن بالونين...ياضوه عيناي يا أهدابها
اشلون اعرضك للرماح اوللنبل...وانته يوليدي شبل بعدك طفل
والجهاد اعليك ما فرضه يحل...رد يروحي اويابجيت احبابها
جاوبه هیهات لا والله يعم...ارد سالم أبد ما رد للخيم
حتّه بدموم الكفر يشفي الولم...اومهجتي بالموت يبره اصوابها
من عگب ما ودّعه الغالي ارخصه...الگوم ما يحصونها ابكثر الحصه
چنّه موسه اومرهفه مثل العصه...تلگف اصناف السحر بنيابها
اشمّر أرد آنه اوسفر مبدر التام...اوجله ابنوره اونار صمصام الظلام
ظنّت الگوم انحدر ليها العدام...اونزل م نالله عليها اعذابها
نادت الدنيه الميشومه الزمان...ملك هالحرّيب يو مشهاب جان
سيف ما يرديه اوما يدمي سنان...اوما تگوشه العسكر ابنشّابها
اوچتل هالحرّيب منّي ما چتل...اوحار فكري او گلت ابحربه الحيل
نوّجتله او گطعت اشراك النعل...والمنيّه الشرك صار أسبابها
اشلون وگفه وگف بجموع الشرك...ما وگفها امصيّت ابكل الملك
لاحته الدنيه وهو ایشد الشرك...سبع وحتوشت عليه اذيابها
