» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد عبدالخالق المحنّه
    19/01/2021م - 11:15 م | عدد القراء: 1815

    السيد عبد الخالق المحنة


    أمرأة من نور...بالطفوف اتزور...ملكت إحساسي و شعوري من شفتها
    هيه أنسية...هية حورية...انتي منهي يالعظيمه ناشدتها
    إذا ردت تعرف خبر...أنا أنا الضلعي إنكسر
    إمرأة من نور

    عظيمة شفتها بالمنام و آنا أنعه...ثقيلة خطاها من مشت كل خطوه دمعه
    اعاين ظهرها منحني و الون أسمعه...تنادي إجيتك يالعزيز الليلة جمعه
    هية شافتني...أدري عرفتني...و اركضت ليها بدموعي و قابلتها
    زينب الحره...يمكن الزهره...وحده منهن لا محال اتصورتها
    صاحت أنا امضيعه قمر...أنا أنا الضلعي انكسر
    أمرأة من نور

    إذا هي العقيلة آنا أعرفها امن ايديها...أميز أثرهن و الحبال مأثره بيها
    بالأوصاف تشابه للذي فقدت وليها...قراري النهائي اتيقنت هذي أم أبيها
    جاوبت و أنحب...هذي مو زينب...ما شفت بيها علامات السبية
    يا دموع العين...هذي ام حسين...اتاكدت بيها ملامح للزجية
    نعم نعم بيها أثر...أنا أنا الضلعي إنكسر
    إمرأة من نور

    رجائي تجيبين اعله اسألتي يحره...سؤالي جفوفج بيها جوية و بيها كسره
    يفاطم علامج عالوجه مطبوعه سطره...عجيبه غريبه هذي عينج لسه حمره
    بابج المدفوع...كله من اجذوع...و انتِ بين الباب و الحايط وقفتي
    و العدو بإصرار...ثبّت المسمار...الهالسبب مغمي عليج و ما وقعتي
    بقه يون حته الحجر...أنا أنا الضلعي إنكسر
    إمرأة من نور

    يويلي طويله القصه و ايامج قصيره...وسافه رموشج شيبت و انتي زغيرة
    أعاتب و اناشد عالضياغم و العشيره...صبرهم ولا جن بت محمدهم أسيره
    من وقع محسن...و الضلوع اتون...انتي ما صحتي علي صحتي يفضه
    فضه لزميني...لا علي ايجيني...خفتي ينسل الفقار و هيه لحظه
    علي علي شاف و صبر...أنا أنا الضلعي إنكسر
    إمرأة من نور

    أخيراً تقلي يالتناشد خذ جوابي...أعلمك تراني الشيبت و بعز شبابي
    أنا اللي إجوني و آنا كل همي بحجابي...و الجذوع ثقيلة و بحقد دفوعها بابي
    هذا يعصرني...ذاك يسطرني...و أشقف بإيدي و أنادي يا محمد
    هذا ألمني...ذاك شتمني...ألتفت يمنه و يسار ما كو أحّد
    طحت صحت وين المفر...أنا أنا الضلعي إنكسر
    إمرأة من نور

    أخيراً يشاعر هالحلم صيغه بقصيده...توضح مصابي عالوجه مطبوعه إيده
    تقلهم يتيمه الزهره و العصره أكيده...ردتكم تزوروني تره آني وحيده
    مو نفذ صبري...مختفي قبري...ما شفت منكم زيارة و لا مواكب
    آني أتنطر...شيعتي تحضر...عالدرب مشبوحه عيني بس أراقب
    إله أجر كلمن حضر...أنا أنا الضلعي إنكسر
    إمرأة من نور

    يعالم تراني فاطمه الأزرق جفنها...حزينة لحد يوم الحشر يبقه حزنها
    يشيعه نفس ثوب العرس لفوه جفنها...و الأصعب آنا اللي عالنهر مذبوح ابنها
    آني سلبوني...آني ذبحوني...آني وي زينب شفت حرقة خيامي
    قطعوا اوريدي...آني ووليدي...آني عطشانه و أصيحن ابني ضامي
    ضمه ضمه يم النهر...أنا أنا الضلعي إنكسر
    إمرأة من نور

    وسافه صحيت من الحلم و أصرخ هضيمه...و أعاين عله الباب و تصورت الجريمه
    عليمن تهجمون و تعصرون اليتيمه...ضعيفه رقيقه و صفعة الحاقد أليمه
    أنتحب و أدعي...ينكسر ضلعي...حته احس بونة الكسروا ضلعها
    و أدعي يا فاطم...يظهر القائم...حته أنظر قطعة الجف الصفعها
    مته مته طال السفر...أنا أنا الضلعي إنكسر
    إمرأة من نور



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013