» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر سيد آدم الحسني
    14/12/2020م - 12:23 ص | عدد القراء: 1401



    الأمير بعينه دمعه...نعش عمره يشيعه
    بجفوفه رايح يدفن الحبيبه

    علي شايل نعش نور ويشيعه بظلمة الليل
    ابو الشدات وبهالشده محني وضل بلا حيل
    رفع نعش الحبيبه يساعده بالممشه جبريل
    علي بسوح الوغى الضحَّاك هسه دمعته تسيل
    يگول الفرگه غربه...علي مكسور گلبه
    بوجه الامير مبيِّنه المصيبه...بجفوفه رايح يدفن الحبيبه

    علي ماخذ حياته وللگبر متوجه اليوم
    أمير ودمعته دمعة يتيم وحيله مهدوم
    حفر گبر الحبيبه والهوى يتنفسه هموم
    كسر ظهره المصاب ولو گعد مايگدر يگوم
    يسولف وي گبرها...يوصي عن كسرها
    يدفن حياته ومرتفع نحيبه...بجفوفه رايح يدفن الحبيبه

    على گبر النبي توجه علي بجنازة النور
    يگله الليله ردت فاطمه والضلع مكسور
    اثر بسمار شوفه بالصدر والوجه مسطور
    بعد عينك على الزهره الليالي صبت الجور
    يبن عمي السطرها...على الحايط عصرها
    ماچنها بنت المصطفى النجيبه...بجفوفه رايح يدفن الحبيبه

    شكبر صبره علي تحت الثرى بس يدفن احباب
    امس راح النبي وبعده يعيش بجرح المصاب
    ويفارگ فاطمه الليله ويهيل اعليها التراب
    القالع باب خيبر عجبه ياخذ زهرته الباب
    خليل بلا خليله...علي مهدوم حيله
    الفاگد محب روحه تظل غريبه...بجفوفه رايح يدفن الحبيبه

    مثل مصحف اخذ اياته يدفنهن بالدموع
    غريب يرتل بوناته آية كسر الضلوع
    على طول الگبر متمدد وبالزهره مفجوع
    فگد حيله اويه فاطمته ودليله الليله موجوع
    غريب بلايه زهره...الهجر ساعاته مُره
    هذا الامير وشيبته تريبه...بجفوفه رايح يدفن الحبيبه

    علي أم بيته راحت والتعب ماخله بي روح
    المصاب بوجهه واضح بالگلب متزاحمه جروح
    يجود بدمعته واعله العزيزه الغاليه ينوح
    يزهرة بيتي والمثلج صعب عن حيدر تروح
    الدمع يجري اعله طوله...علي مفارگ بتوله
    الموت اخذ عمره وصعب يجيبه...بجفوفه رايح يدفن الحبيبه

    ابو الحمله وثگل حِمله امير اعله الحزن صار
    بگلب مشتاگ ودّع فاطمه ورد محني للدار
    على عيونه جرح فرگه وألم غربه ودمع حار
    دفن تحت الثرى جارة حياته حامي الجار
    دفنها ورد يكابر...عُيونه اعله المگابر
    هذا علي جرح وفگد طبيبه...بجفوفه رايح يدفن الحبيبه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013