» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • ️الشاعر لؤي حبيب الهلال
    14/12/2020م - 12:09 ص | عدد القراء: 1503



    أحْنَيْتُ ظَهْرِي...قَدَّمْتُ عُمْرِي
    في حياءٍ .. مُدَّتْ أَيَادِي
    فَاقْبلِينَا .. إذَا نُنَادِي
    يا أُمَّاهْ
    *****
    زهراءٌ أمْ أنتِ اسْمٌ للجبَّارْ...إسْمٌ مَلَكُوتِيٌّ يَحْوِي أسرارْ
    نُورٌ مِن نُورٍ يَا نُورَ الأنوارْ...يا حِرْزَ الجَنَّةِ مِن لَفْحَاتِ النَّار
    يا مَنْ كانَتْ مَدَدَ الهَادِي المُختارْ...يا منْ لولاكِ لَمَا خُلِقَ الكَرَّارْ
    يَا رُوحًا للأطهارْ...يَا بَيْتَاً للغَفَّار
    أنتِ الدُّعَاءُ...أنتِ الرَّجَاءُ
    جئتِ لُطْفًا .. إلى العِبَادِ
    فَاقْبلِينَا .. إذَا نُنَادِي
    يا أُمَّاهْ
    *****️
    قبلَ الدنيا كُنتِ الوَعْدَ المَوْعُودْ...وَعَلى الدُّنيا حَبْلَ اللهِ المَمْدُودْ
    بعدَ الدُّنيا أنْتِ الوِرْدُ المَوْرُودْ...وَلَدَى العَلْيَا أنتِ العِقدُ المَنْضُودْ
    يا مَنْ لولاها لَمْ يُخْلقْ مَوْجُودْ...لو قُلْنَا يَا زَهْرَا نَلقَى المَعْبُود
    يا مَنْ هِيَ للقُرْآن...بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَان
    بِكُم بَدَأْنَا...لَكُمْ نَشَأْنَا
    في البَرَايَا .. هذا اعتقادي
    فَاقْبلِينَا .. إذَا نُنَادِي
    يا أُمَّاهْ
    *****️
    نُورًا يَا مِشْكَاةً فِيهَا مِصْبَاحْ...يا مِصْبَاحًا دُرًّا يَهْدِي الأرْوَاحْ
    يَا عِطْرَ الفِرْدَوْسِ الأعْلَى إذْ فَاحْ...يَهْواكِ الهَادِي يَا سِرَّ التُّفَّاحْ
    صُبِّي نُورًا نَحْيَا فِيهِ مَا لاحْ...فيهِ فوْزٌ عِزُ فيه إنْجَاحْ
    فيهِ طُهْرُ الأنَفْاسَ...فيهِ نُمْسِي نِبْرَاسْ
    أمُّاهُ فاطِم...قدْ جِئتُ عَالِم
    أنتِ فيضٌ .. دونَ نَفَادِ
    فَاقْبلِينَا .. إذَا نُنَادِي
    يا أُمَّاهْ
    *****️
    حَرْفُ البارِي لمَّا خَلَقَ الأشْيَاءْ...زهرا زهرا زهرا زهرا زهراءْ
    للأحيَا ذِكرٌ يَسْري مِثْلَ المَاءْ...زهرا زهرا زهرا زهرا زهراءْ
    توفيقٌ حِفظٌ نَصْرٌ وَاسْتِشْفَاءْ...زهرا زهرا زهرا زهرا زهراءْ
    إسمٌ ذَا أَمْ نَبْضَاتْ...يُحيِي حَتَّى الأمْوَاتْ
    أعْلَنْتُ رَفْضَا...وَجِئْتُ رَكْضَا
    فَاطِميًّا .. حَتَّى المَعَادِ
    فَاقْبلِينَا .. إذَا نُنَادِي
    يا أُمَّاهْ
    *****️
    رَبَّتْنِي فَاطِمَةٌ بَيْنَ السِّبْطَينْ...حَتَّى أَضْحَى صَدْري يَحْوي قَلبَينْ
    غَذَّتِني حُبَّا يُنْجِي فِي الدَّارَين...وَعَلى رُوحي كَتَبَتْ مَعْنَى الثِّقْلَين
    أمٌّ تَحْنُو نَسِيَتْ كَسْرَ الضِّلْعَينْ...قالَتْ وَلَدِي أَنْتُمْ قَلبِي وَالعَينْ
    نبْكِي دَمْعًا مِدْرَارْ...قالتْ نَحْنُ الأنْصَارْ
    واللهِ نَخْجَلْ...أنَّا نُفَضَّلْ
    أَنْ تَرَيْنَا .. كَانَ مُرَادِي
    فَاقْبلِينَا .. إذَا نُنَادِي
    يا أُمَّاهْ
    *****️
    سَبَبَ الإيجَادِ تُرَاهَا مَا الأسْبَابْ...إذْ جَاؤوا بَابًا هُوَ لِلْعَلْيَا بَابْ
    طَرَقُوهُ أَمْ بَدَأوا نَهْجَ الإرْهَابْ...أمْ شَبُّوا حِقْدًا إذْ شَبُّوا الأحْطَابْ
    مَهْلا فِي الدَّارِ بَنُو طَه الأطْيَابْ...قَدْ رَدَّ (وَإنْ) فِيهَا رَبُّ الأرْبَابْ
    هَدُّوا دِينَ الدَّيَّان...نادَتْ بِنتُ العَدْنَانْ
    فداءُ دِينِي...يَهْوِي جَنِينِي
    قُلْتِ حَقًا .. بَيْنَ الأعَادِي
    فَاقْبلِينَا .. إذَا نُنَادِي
    يا أُمَّاهْ
    *****️
    ما عَصْرُ الطٌّهْرِ وَمَا تَطويقُ الدَّارْ ؟!...مَا كَسْرُ الضِّلْعِ وَمَا طَعْنُ المِسْمَارْ ؟!
    ما لَطْمُ العَينِ وَمَا جَرُّ الكَرَّارْ...للهِ صَبْرٌ مِنْهُ نَجَّى الفُجَّارْ
    مَنْ هُم حَتَّى جَازُوا تِلْكَ الأسْوَارْ ؟...لَوْلا عَهْدٌ كَانُوا حَطَبًا للنَّارْ
    أوْصَتْ حِينَ التَّودِيع...ألا يَأتُوا التَشْييعْ
    دَعْنِي بِكَسْرِي...وَلْتُعْفِ قَبْرِي
    أحْرَقَتْنَا .. نَارُ الفُؤَادِ
    فَاقْبلِينَا .. إذَا نُنَادِي
    يا أُمَّاهْ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013