فَـرَاقِـد وْ بُدُور .. ويَّه الشَّمِسْ تُدور
تحْرِس نُجُوم اعْله الهِزل چـتِـفُوها بالحِبَالْ
رُمحك يماشيني شمِس و اِعْليْه كواكب تِفتَر
لاچن كواكِب طالِبيَّه او بيها شَمْرة حيدر
حاطوْا اِظعون العايله اگلاده او تحيط اِبْمَنحَر
و أشرَگ جبينك عالظعن من فوگ رمحه الأسمر
راسك عله السِّنانْ .. و اتوزِّع بالأمانْ
او من أطوَل ارماح العِده و اتراقب العِيَالْ
بين البُدُور أجمَل بدُر كافلي الوافه ابْـ دَينه
عبّاس ندري لو زعَل طگِّ العرِگ بِجْبِينه
عالقافله ايروح او يرد مَـيْـهِـيد عمِّ اسكينه
بين الرماح انميِّزه نابته النبله ابعينه
چانت لخويه عين .. رخّصها للحُسين
و اچفوفه لجل الخوّه خلّاها عالرِّمالْ
و النُّوب ليلىٰ امْضيِّعه بين الفراقِد فَرقْـد
امْكَحِّله اعيونه و الشَّعَـر لا أمْلَسِ اْو لا أجْعَـد
كل من يشوفه ابهالحِسِن حكّه إذا يـتـردّد
ايظنّه مُحمَّد عالرُمُح و ابصورته يتجسَّد !
فوگ الرُّمِح يِجُول .. نُسخه من الرَّسُول
رغم الدِّماء الغطّته باقي اِعْله هالجَمَال !
كل راس من كثْر العطَش يابسه اشفافه اِنشوفه
و الوانهم من الشمس كلها اصبَحَت مخطوفه
بس رمله عِدها اْويه الوَلَد هاي الصِّفه المعروفه
ماخذ مَلاحه اِمْن الحَسَن و الهَـوَه اِيْحَرْكِ اِزْلوفه
فوگ العَوالي شاب .. متحنِّي بالخِضاب
و ابعرسه چانت زفّته الهنادي و النبال
هاي المُصايب و المِحَن شَتْـناسه منها اْو أنسه
اْو عبدالله غافي اْو مِبتِسِم و الرمح كاروكه أمْسه
زَرْع الرَّباب ابكربله بالسَّهم شِلْعَوْا غَرسه
وابن النُجوم الزاهِره ما صار نجمه لْـ هَسّه
خافَت يِجيله رِيح .. و امْن الرُمح يطيح
و الاُم گلبها اِيْميل إذا شافَت إبنها مَـالْ
راسك يخويه سَلْوِتي من أگطَعِ ابْأسْفَاري
يقرالي آيات الكهف و أقراله دَمْعي الجاري
يا خَال أْولادي اْو إلك أرخِص اِثنين أقماري
اِمْحمَّد اْو عُون اِعْله الرُمح عن يَمْنِـتِـي و اِيْساري
ما أذكر البَنين .. بس لجلك الوِنين
و امن الرمح صوت ارتفع فدوه إلك يـ خال
كل طفله تمشي ابهالظَعن ويْ راس شافَت سَلوه
لو خيَّم اعْليها المِسه فوگ العَواسِل ضَوَّه
إلا حميده اِشما تصِد راس الأبو ما هُوَّه
بين الرِّماح اتدوِّره اتريده يِهَوْنِ البَلْوَه
يا سَمْهَري اليِشيل ؟ .. راسَك يبِن عَقيل
ما ندري بعده منْصلِب لو عالأسِنَّه شَال !؟